على الرغم من السيطرة السريعة على حريق سنترال رمسيس، إلا أن الحادث تسبب في تأثيرات ملموسة على خدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق، مما أدى إلى تباطؤ السرعة أو انقطاع مؤقت في الخدمة لدى بعض المستخدمين. هذا الحريق أظهر مدى أهمية البنية التحتية الرقمية ودورها الحيوي في حياة المواطنين اليومية.
في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة لاستعادة كفاءة البنية التحتية الرقمية المتضررة، يمكن للمستخدمين اتباع بعض الخطوات البسيطة داخل منازلهم لتحسين جودة الإنترنت وتجاوز التأثيرات المؤقتة للحادث.
مقال مقترح: البرنامج الجديد للمساندة التصديرية يعزز دعم المستثمرين
استعادة كفاءة البنية التحتية الرقمية
تعمل الجهات المعنية على استعادة الخدمات المتأثرة بسرعة، بينما يمكن للمواطنين تحسين أداء الإنترنت لديهم من خلال بعض الإجراءات البسيطة التي تساعد في تقليل تأثيرات الحادث على الخدمة المنزلية.
5 خطوات فعالة لاستعادة سرعة الإنترنت في المنزل
إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحسين سرعة الإنترنت في المنزل خلال هذه الفترة:
إعادة تشغيل الراوتر
افصل الراوتر عن الكهرباء لمدة 30 ثانية ثم أعد تشغيله، فهذه الخطوة البسيطة تساهم في حل العديد من مشكلات الاتصال المؤقتة وتحسين أداء الشبكة.
تحديث إعدادات الشبكة
تأكد من إعدادات الـ DNS في جهازك، أو استخدم خدمات DNS عامة مثل Google DNS (8.8.8.8 و8.8.4.4) لتحصل على استقرار أفضل في الاتصال.
تغيير مكان الراوتر
ضع الراوتر في مكان مرتفع وبمنتصف المنزل بعيدًا عن العوائق مثل الجدران السميكة أو الأجهزة الكهربائية التي قد تسبب تداخلًا في الإشارة.
فحص الأجهزة المتصلة
قلل عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة، خاصة تلك التي تقوم بتحميل أو بث المحتوى بشكل مستمر، لأنها تستهلك جزءًا كبيرًا من سرعة الإنترنت المتاحة.
التواصل مع شركة الإنترنت
إذا استمرت المشكلة، يُفضل التواصل مع مزود الخدمة للتحقق من عدم وجود أعطال محلية أو طلب الدعم الفني المناسب.
رئيس الوزراء يتفقد “سنترال رمسيس” ويستعرض تقريراً مع وزير الاتصالات بشأن عودة الخدمات
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى “سنترال رمسيس” بوسط القاهرة لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع في المبنى، والاطلاع على جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة. رافقه في الزيارة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات.
عند وصوله، اطلع مدبولي على الحالة الإنشائية للسنترال ومستوى الخدمات المقدمة، حيث قدم وزير الاتصالات تقريرًا مفصلًا أوضح خلاله أن الحريق اندلع في الدور السابع من المبنى حوالي الساعة الخامسة مساءً بتاريخ 7 يوليو 2025. تم إبلاغ الحماية المدنية على الفور، ورغم وجود آليات إطفاء ذاتي ومحاولات يدوية، إلا أن سرعة انتشار الحريق عبر الكابلات أدت إلى توسع الحريق وصعوبة السيطرة عليه.
تواجدت الحماية المدنية في الموقع حوالي الساعة الخامسة والنصف مساءً، لكن الحريق امتد إلى معظم أدوار المبنى وصالات تقديم الخدمة، مما أثر بشكل جزئي على الخدمات من الناحية الجغرافية والقطاعية.
ممكن يعجبك: «تغييرات في الأسعار» قرار وزاري يشترط سداد القيمة الكاملة محليًا قبل تصدير 4 سلع غذائية
أشار الوزير إلى أن الخدمات تحولت فورًا إلى السنترالات البديلة للشبكة الفقرية، وتم تنفيذ مناورات لاسترداد الخدمات التي لم تُحل عبر هذه السنترالات. فيما يخص الخدمات الأرضية (بيانات)، لم يحدث انقطاع خارج محيط سنترال رمسيس، وأصبحت جودة الأداء طبيعية، بينما كان هناك عطل كامل داخل المحيط، وتم استعادة الخدمة جزئيًا مع توقع استكمال الاستعادة خلال ساعات اليوم.
أما بالنسبة للخدمات الأرضية (صوت)، فتم استعادة الخدمة خارج المحيط في الساعة السادسة صباحًا يوم 8 يوليو 2025 بمعدلات طبيعية، في حين تأثرت الخدمة داخل محيط السنترال بشكل كامل، وتم استعادتها جزئيًا وسيتم استكمالها خلال ساعات اليوم.
وعن خدمات المحمول (صوت)، تأثرت جودة الخدمة للمشغلين الأربعة خارج محيط السنترال في بداية الأزمة، لكن تم استعادة الجودة بشكل كبير لتصل إلى متوسط 95% من المعدلات الطبيعية صباح يوم 8 يوليو. داخل محيط السنترال، تأثرت جودة الخدمة بشكل كبير لجميع الشركات (أورانج، فودافون، اتصالات، we)، وتم توفير حلول بديلة بحلول نهاية يوم 8 يوليو، مع خطط لتحسين الجودة تدريجيًا حتى تعود إلى مستوى الطبيعي.