السعودية تدخل سباق الجيل السادس بتعاون تاريخي لتصنيع مقاتلة هجومية قوية

يشهد العالم تطورًا استثنائيًا في مجال الصناعات العسكرية الجوية، حيث يقترب دخول واحدة من أعظم المقاتلات الجوية في التاريخ إلى حيز الخدمة. تأتي هذه المقاتلة كنتاج لبرنامج “القتال الجوي العالمي (GCAP)”، وهو مشروع يمثل نقلة نوعية وطفرة تكنولوجية غير مسبوقة في تاريخ الحروب الجوية.

يتألف هذا التحالف الدولي من بريطانيا، اليابان، وإيطاليا، ويهدف إلى تطوير مقاتلة متعددة المهام من الجيل السادس، مزودة بأحدث الابتكارات التقنية والأنظمة الذكية، مما يجعلها الأكثر تفوقًا في مجالها. ولأول مرة، تسجل المملكة العربية السعودية، كدولة عربية، مشاركة مباشرة في تصميم وتطوير هذه المقاتلة المتقدمة، مما يمثل تحولًا استراتيجيًا في مكانة العالم العربي على خارطة الابتكار العسكري.

🚀 مشاركة سعودية… دور محوري في السماء

تحظى المشاركة السعودية بتقدير عالمي، ليس فقط من خلال التمويل السخي الذي تقدمه المملكة والذي يُقدر بعشرات المليارات من الدولارات، بل أيضًا من خلال مساهماتها الهندسية، حيث يشارك مهندسون سعوديون في كافة مراحل تطوير المقاتلة، مما يعكس النضج التقني والقدرة التكنولوجية التي باتت تمتلكها المنطقة.

الشركات المشاركة في المشروع

يأتي المشروع كثمرة تعاون بين ثلاث شركات صناعية عريقة:

  • ميتسوبيشي اليابانية
  • بي إيه إي سيستمز البريطانية
  • ليوناردو الإيطالية

✈️ أبرز مزايا مقاتلة GCAP 2035

تمثل هذه المقاتلة مفهومًا ثوريًا للجيل السادس، حيث يتجسد فيها مستقبل الحرب الجوية بتقنيات تفوق ما اعتاده العالم، ومنها:

  • تقنية التخفي الحديثة المدمجة في هيكل الطائرة لتفادي الرصد الراداري.
  • مرافقة طائرات مسيّرة ذكية تتولى مهام الحماية والمساندة التكتيكية.
  • الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في أنظمة القيادة والتحكم، مما قد يُغني عن وجود الطيار البشري.
  • تسليح فائق التطور يشمل صواريخ بعيدة المدى وأسلحة دقيقة التأثير.