مفقودون في فيضانات تكساس وعددهم 160 شخصًا

أعلنت السلطات الأمريكية عن فقدان أكثر من 160 شخصًا في ولاية تكساس نتيجة الفيضانات المفاجئة التي أسفرت عن وفاة أكثر من 100 شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة الرابع من يوليو، ذكرى الاستقلال.

تأتي هذه الكارثة بعد أن شهدت الولاية أمطارًا غزيرة أدت إلى تفاقم الوضع، مما جعل العديد من السكان، وخاصة في منطقة هيل كانتري، يواجهون صعوبات في العثور على ملاذ آمن. وقد أشار حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، إلى أن الكثير من المفقودين لم يسجلوا في أي مخيم أو فندق.

فيضانات تكساس

قال أبوت خلال مؤتمر صحفي عقب جولة بطائرة هليكوبتر في المناطق المتضررة، إن الوضع يحتاج إلى استجابة عاجلة. وأكد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد تعهد بتقديم الدعم اللازم لتكساس لمواجهة تداعيات هذه الفيضانات، حيث قرأ رسالة نصية من وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت إف. كينيدي الابن، الذي تعهد بإعلان حالة طوارئ صحية عامة.

زيارة ترامب للولاية

وفي سياق متصل، أشار أبوت إلى أن ترامب أعرب عن حزنه العميق على الأرواح التي فقدت، خاصة للفتيات الصغيرات. كما أعلن ترامب عن نيته زيارة الولاية يوم الجمعة.

استجابة السلطات

في الأثناء، واجه المسؤولون الحكوميون الذين يقودون عمليات البحث عن ضحايا الفيضانات أسئلة متزايدة حول آليات مراقبة الأحوال الجوية، محذرين من أن مياه الفيضانات تتجه نحو المخيمات والمنازل. وأكد مسؤولون في مقاطعة كير، حيث تم العثور على 87 جثة، أن أولويتهم هي انتشال الضحايا، وليس التحقيق في الأحداث التي سبقت الفيضانات.

وفي مؤتمر صحفي اتسم بالتوتر، أكد المقدم بن بيكر من حراس الصيد في تكساس أن الفريق المختص يركز حاليًا على إعادة الناس إلى ديارهم. ومع مرور الأيام، تضاءل الأمل في العثور على ناجين، حيث أعلن المسؤولون يوم الثلاثاء أنه لم يتم العثور على أي شخص على قيد الحياة منذ أربعة أيام بعد الفيضانات في مقاطعة كير.