اجتماع طارئ بالاتصالات لتعويض العملاء المتضررين من حريق سنترال رمسيس

أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن التحقيقات في حريق سنترال رمسيس لا تزال جارية، حيث تعمل النيابة العامة والمعمل الجنائي على تحديد ملابسات الحادث. وقد تم استبعاد فرضية التخريب في الوقت الراهن.

من جهة أخرى، أشاد بدوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” بجهود الحماية المدنية التي تمكنت من السيطرة على الحريق الذي امتد إلى الطابقين السابع والثامن. وأوضح أن أكثر من 16 سيارة إطفاء شاركت في عمليات الإخماد، ولا تزال عمليات التبريد مستمرة.

تأثير الحريق على خدمات سنترال رمسيس

نتيجة للحريق، تعرضت معظم أجهزة سنترال رمسيس لأضرار جسيمة، مما استدعى نقل الخدمات إلى أربعة سنترالات بديلة. وأكد بدوي أنه تم استعادة نحو 80% من الخدمات، مع توقع العودة الكاملة خلال 24 ساعة. كما بدأ تركيب 4 كبائن بديلة لتغطية المناطق المتأثرة مثل رمسيس ومدينة نصر ومصر الجديدة.

حالات الإصابات والوفيات

أوضح بدوي أن الحريق أسفر عن 4 وفيات و12 حالة اختناق، تم علاجهم وخروجهم من المستشفيات. وشدد على أن البنية التحتية القوية ساهمت في تقليل حجم الأزمة، مؤكدًا أن البورصة والبنوك وخدمات “إنستاباي” لا تزال تعمل بكفاءة.

خطط التعويض للمتضررين

أكد بدوي أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بدأ مناقشة آليات تعويض العملاء المتضررين، بما في ذلك تقديم باقات إضافية لمستخدمي الإنترنت والاتصالات، فضلاً عن تعويض عملاء البورصة والبنوك. وأوضح أن البرلمان سيقوم بالتدخل إذا لم يكن المتضررون راضين عن خطة التعويض.