كشفت الفنانة حلا شيحة عن تفاصيل زيجتها الثانية، وما عانته من صدمات نفسية بعد الطلاق. وأوضحت أنها وصلت إلى مرحلة من الحزن والغضب دفعتها للوم الذات الإلهية، لكنها في النهاية استعادت وعيها وأدركت أنها كانت تمر بفترة ألم نفسي عميق.
تجربتها في الزواج الثاني كانت مليئة بالتحديات، حيث توقعت أن يكون هذا الزواج دعماً لها في حياتها. ومع ذلك، أدت الأحداث إلى صدمة كبيرة في حياتها.
مواضيع مشابهة: مهرجان الدار البيضاء يكرم أحمد حلمي وكلماته المؤثرة
تجربة الزواج الثاني: “كنت فاكرة هتكون عونًا لي”
قالت حلا شيحة في فيديو عبر قناتها على يوتيوب: “لما لبست الحجاب المرة اللي فاتت، مكنتش عارفة أكمل فيه، لأن حصلتلي لخبطة بسبب الزواج والطلاق. كنت فاكرة إن الزيجة دي هتكون عونا ليا على حياة أفضل. أي ست من حقها تتجوز وتختار اللي يناسبها، وده ممكن يقربها من ربنا، لكن لما اكتشفت إن الموضوع مش صح وفيه حاجة غلط، كانت الصدمة صدمتين”.
اقرأ كمان: فيلم “أحمد وأحمد” يحقق أعلى إيرادات في شباك التذاكر منذ بداية عرضه
مشاعر ما بعد الطلاق: “كنت بغضب من ربنا”
تحدثت حلا شيحة عن مشاعرها بعد الطلاق، قائلة: “رد فعلي بعد الطلاق الأولاني كان صعب. سمعت كلام بيقول إن الشخص اللي عنده أولاد ومضطر يسيب العلاقة بيتعرض لصدمة نفسية بتغير كيمياء مخه، وأنا حاسة إن ده اللي حصلي. كنت حاسة بألم كبير، ووصلت لدرجة إني زعلت من ربنا، وكنت بقول: يا رب، أنا زعلانة منك”.
السعادة الزائفة: “كنت ببين إني مبسوطة وأنا مش كده”
تابعت حلا شيحة حديثها مؤكدة أنها لم تكن سعيدة في حياتها رغم محاولاتها إظهار العكس: “مكنتش سعيدة، حتى لما كنت بظهر إني سعيدة. كنت بقول لنفسي خلاص، أنا اخترت أكون هنا، يبقى لازم أكمل. بس من جوايا كنت تعبانة، لأني كنت عارفة إن ده مش حقيقي ومش من قلبي”.