بن أفليك وجينيفر لوبيز يسحبان قصرهما بعد فشل البيع

اتخذ النجمان العالميان بن أفليك وجنيفر لوبيز قرارًا حاسمًا بسحب عقارهما من السوق العقارية، بعد عام كامل من المحاولات المضنية لبيع قصرهما الفخم في بيفرلي هيلز دون جدوى. تعكس هذه الخطوة التحديات الراهنة التي يواجهها سوق العقارات الفاخرة، خاصة في نطاق الأسعار المرتفع. ويؤكد هذا التطور ما انتشر في الأوساط الفنية والإعلامية حول صعوبة تصفية الأصول المشتركة للزوجين السابقين بعد انفصالهما الرسمي.

كشف مصدر مقرب لمجلة “بيبول” الأمريكية أن النجمان، اللذان أعلنا انفصالهما في عام 2024 بعد زواج دام عامين، كانا يأملان في تحقيق بيع ناجح للعقار الذي يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 38,000 قدم مربعة مقابل 68 مليون دولار أمريكي. لكن الظروف السوقية لم تكن مواتية لتحقيق هذا الهدف الطموح، مما أدى إلى عدم تلقي أي عروض جدية.

سحب القصر من السوق

كان التردد واضحًا لدى بن وجنيفر فيما يتعلق بالتنازل عن العقار بخسارة كبيرة. وأوضح المصدر أن “بينما كانا يأملان في بيع العقار، كانا مترددين أيضًا في تكبد خسارة كبيرة”. في وقت سابق، خفض الزوجان السعر الأصلي للعقار، الذي اشترياه في مايو 2023 بمبلغ 60,850,000 دولار. وفقًا لتقرير سابق لموقع TMZ، قاما بتخفيض السعر بمقدار 8 ملايين دولار في محاولة لجذب المزيد من المشترين، إلا أن هذه الخطوة لم تؤدِ إلى تلقي أي عروض جادة.

تحديات سوق العقارات

يواجه سوق العقارات حاليًا تحديات كثيرة، خاصة في الشريحة الفاخرة جدًا، حيث أكد المصدر العقاري بقوله “السوق حاليًا صعبة جدًا بالنسبة للبائعين، خاصة في هذا النطاق السعري”. وأشار إلى أن “الانتظار حتى تتحسن ظروف السوق هو الخيار الأذكى في هذه المرحلة”، مما يدل على أن الثنائي يفضلان التريث وعدم الاستعجال في ظل الظروف الراهنة.

سعر المنزل المبالغ فيه

بعد فترة وجيزة من شرائه في مايو 2023 وقبل الإعلان الرسمي عن طلاقهما، كان هناك اعتقاد سائد بأن سعر الـ 68 مليون دولار الذي طرح به المنزل في البداية كان “مبالغًا فيه”، وفقًا لمصادر مطلعة لموقع DailyMail.