عبد الرحمن منصور يحصل على ماجستير في التوعية الصحية عبر السوشيال ميديا

حصل الباحث عبد الرحمن علي عبد الرحمن منصور على درجة الماجستير بتقدير امتياز من معهد البحوث والدراسات العربية، عن دراسته التي حملت عنوان: “توظيف الأطباء لشبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل معارف واتجاهات الجمهور نحو القضايا الصحية”.

تناولت الدراسة كيفية استخدام الجمهور لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات الصحية، مع التركيز على متابعة صفحات وحسابات الأطباء وتأثير ذلك في تشكيل وعيهم واتجاهاتهم تجاه القضايا الصحية المختلفة.

لجنة المناقشة والمشاركة

تكونت لجنة المناقشة من مجموعة من الأكاديميين المتميزين، حيث ترأست الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة ومعهد البحوث والدراسات العربية، لجنة المناقشة. كما شاركت الدكتورة ريم عادل، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس قسم بحوث ودراسات الإعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية، كمشرفة على الدراسة، إلى جانب الدكتورة هبة الله السمرى، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام بجامعة النهضة، كمناقشة.

أهداف الدراسة

هدفت الدراسة إلى قياس مدى إقبال الجمهور على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات الصحية من خلال متابعة حسابات الأطباء، بالإضافة إلى تفسير التأثيرات الناتجة عن هذا التفاعل مع المحتوى الطبي المقدم عبر هذه الشبكات.

نتائج الدراسة

أظهرت نتائج الدراسة أن تطبيق “سناب شات” يحتل المرتبة الأولى بين منصات التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها الجمهور للحصول على المعلومات الصحية، يليه “يوتيوب”، ثم “إنستغرام”.

كما تضمنت الدراسة مقترحات مهمة، مثل دراسة تأثير توثيق الحسابات الطبية على مستوى ثقة الجمهور في المحتوى الصحي، وتحليل فاعلية المحتوى التفاعلي مثل الفيديوهات والبث المباشر في زيادة وعي الجمهور بالقضايا الصحية. بالإضافة إلى ذلك، اقترحت إجراء دراسة مقارنة بين منصات التواصل الاجتماعي من حيث فاعليتها في نشر التوعية الصحية.

شهدت جلسة المناقشة إشادة واسعة من لجنة المناقشة بتميز الباحث واختياره موضوعاً يعكس الواقع الحالي، خاصةً مع التطور التكنولوجي والتوسع الكبير في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. كما حضر المناقشة عدد كبير من أهل وأصدقاء وزملاء الباحث، الذين هنأوه على حصوله على درجة الماجستير بامتياز، وسط تقدير الأساتذة للجهود الكبيرة التي بذلها في هذه الدراسة.