أكد وزير المالية على أهمية ربط مجموعة “البريكس” بالدول المجاورة من خلال مشروعات عابرة للحدود، والتي يدعمها بنك التنمية الجديد. وأشار إلى أن هذا البنك يمكن أن يلعب دورًا حيويًا في سد فجوات تمويل التنمية للدول الأعضاء في البريكس.
وخلال لقائه مع مكسيم أوريشكين، نائب رئيس المفوض الروسي للعلاقات الاقتصادية مع دول البريكس، على هامش مشاركتهما في اجتماعات البريكس في البرازيل، تم التباحث حول زيادة التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة، بالإضافة إلى تنسيق السياسات الإنمائية متعددة الأطراف.
اقرأ كمان: الدهب ولّع نار: سعر الذهب اليوم 29-6-2025
تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
أشار الوزير إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من موارد بنوك التنمية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلدان الناشئة. كما أوضح أن منصة الاستثمار الجديدة للبريكس تمثل فرصة فريدة لربط خطط التنمية الوطنية للدول الأعضاء بمبادرات التعاون الإقليمي.
فرص الاستثمار المشتركة
يمكن العمل على تطوير المشروعات المصرية الروسية من خلال هذه المنصة الجديدة، وتنفيذ مبادرات استثمارية ثنائية تحت مظلة “البريكس”. وأكد الوزير أن الهدف هو تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
من نفس التصنيف: مشروع استراتيجي لتحديث قطاع التكرير في مصر يشتعل بتطورات مفاجئة
أهمية المشروعات العابرة للحدود
تعتبر المشروعات العابرة للحدود وسيلة فعالة لتعزيز التعاون الإقليمي، حيث يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الاقتصادية بين الدول. ويعكس هذا التعاون التزام الدول الأعضاء في البريكس بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.