أكد أحمد كجوك وزير أهمية تعزيز التعاون بين دول مجموعة «البريكس» والدول المجاورة من خلال تنفيذ مشروعات عابرة للحدود، مدعومة من بنك التنمية الجديد. وأوضح أن البنك يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في سد فجوات تمويل التنمية للدول الأعضاء في المجموعة، مما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء كجوك مع مكسيم أوريشكين، نائب رئيس المفوضية الروسية للعلاقات الاقتصادية مع دول «البريكس»، على هامش مشاركتهما في اجتماعات البريكس التي عُقدت في البرازيل. وناقش الطرفان خلال اللقاء سبل زيادة التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة، بالإضافة إلى تنسيق السياسات الإنمائية متعددة الأطراف لتعزيز التعاون بين الدول.
ممكن يعجبك: برشلونة يتوصل لاتفاق مع نيكو ويليامز وعقبة واحدة في الصفقة
تعزيز التعاون عبر مشروعات مشتركة
تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول «البريكس» والدول المجاورة، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة، التي تسهم في دعم التنمية المستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلدان الناشئة.
مواضيع مشابهة: إكرامي يختار أفضل ظهير أيمن في الدوري المصري
الاستفادة من الصناديق السيادية
أكد كجوك على أهمية تعظيم الاستفادة من الصناديق السيادية وموارد بنوك التنمية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الناشئة. وأوضح أن منصة الاستثمار الجديدة للبريكس تشكل فرصة مميزة لربط خطط التنمية الوطنية للدول الأعضاء بمبادرات التعاون الإقليمي، مما يعزز من فاعلية الاستثمار والتنمية.
تطوير المشروعات المصرية الروسية
أشار الوزير إلى إمكانية تطوير المشروعات المصرية الروسية من خلال منصة الاستثمار الجديدة، وتنفيذ مبادرات استثمارية ثنائية تحت مظلة «البريكس». وأكد أن الهدف هو تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري والاستثماري بين مصر وروسيا، بما يحقق المنافع المشتركة للطرفين.