أعلنت المملكة المتحدة، اليوم السبت، عن استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وهي خطوة غير متوقعة تُعتبر الأولى من نوعها منذ قطع العلاقات في عام 2011. جاء ذلك خلال زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى العاصمة السورية دمشق.
في بيان رسمي، صرح لامي قائلاً: “هناك أمل متجدد للشعب السوري، ومن مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة لتحقيق التزاماتها في بناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا وازدهارًا لجميع السوريين”.
من نفس التصنيف: رابط فتح حساب بنكك بالرقم الوطني أونلاين 2025 من بنك الخرطوم بخطوات بسيطة
تحول دبلوماسي بارز
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، تهدف إلى دعم جهود الإغاثة في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية داخل سوريا.
اقرأ كمان: مصر وفرنسا تتفقان على أهمية التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار
تغير في النهج الغربي
تمثل هذه الخطوة تحولًا دبلوماسيًا مهمًا في موقف لندن، وتعكس تغيرًا أوسع في الاستراتيجية الغربية تجاه دمشق. يأتي ذلك في ظل متغيرات إقليمية ودولية سريعة تعيد ترتيب أولويات العلاقات في المنطقة.
التحديات المستقبلية
مع هذا التوجه الجديد، تواجه الحكومة السورية تحديات كبيرة تتعلق بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مما يتطلب تعاونًا دوليًا مستدامًا لدعم جهودها في هذه المجالات.