شهد مسلسل “أمي” الحلقة 46 تحولاً مفاجئاً ومأساوياً في الأحداث، حيث عادت أجواء العنف والتوتر لتسيطر على حياة الشخصيات الرئيسية، مبددة بذلك لحظات الهدوء القليلة التي شهدتها الحلقات السابقة. تبرز هذه الحلقة نقطة تحول مفصلية في مسار القصة، ملقية الضوء على عمق الصراعات وتأثيرها المدمر على “بسمة” الصغيرة والعلاقات المتشابكة بين الأطراف.
لم تدم الأيام السعيدة التي عاشتها “سهام” طويلاً، فمع عودة “عبيد” إلى تصرفاته العنيفة المعهودة، انهار كل ما بُني من سلام هش. هذا التحول الصادم لم يؤثر فقط على “سهام” التي وجدت نفسها مجددًا ضحية للاعتداءات، بل امتد تأثيره ليطال “بسمة” التي عادت لتشهد مشاهد العنف التي تثير ذعرها وتترك بصماتها السلبية على نفسيتها الهشة.
مقال له علاقة: 6 مفاجآت عن غناء شيرين «بلاي باك» في حفل «موازين»
تأزم العلاقات بين الشخصيات
بعد فترة من الهدوء النسبي، عادت العلاقة المتوترة بين “نورة” و”مريم” لتتأزم من جديد. فقد اكتشفت “مريم” من “سهام” أن “نورة” هي من ساعدتها في استعادة “بسمة” من دار رعاية الأطفال، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما. هذا الكشف أثار غضب “مريم”، التي أكدت بوضوح أنها لن تسامح “نورة” أبدًا على ما فعلته، مما ينذر بمواجهة قادمة قد تغير مسار الأحداث.
مكالمة غامضة
تلقى الأحداث تحولاً مثيرًا بفضل مكالمة غامضة ترفض الكشف عن التفاصيل عبر الهاتف، مطمئنة “سهام” أن “بسمة” ستكون في المدرسة ولن تكون موجودة. هذه المكالمة تثير العديد من التساؤلات حول نوايا “سهام” وما تخطط له.
مقال مقترح: روبي تعتبر الغناء أسهل من التمثيل
تصعيد العنف
على صعيد آخر، لم يمر الاتفاق بين “نورة” و”عبيد” بسلام، ففي زيارة غير متوقعة لمنزل “نورة”، طالب “عبيد” بدفعة جديدة من المال، مما أثار غضب “نورة” بشدة، لتطرده من المنزل على الفور. هذا الرفض أشعل فتيل العنف في منزل “عبيد”، حيث اعتدى بالضرب المبرح على “سهام”، متسببًا لها بإصابات واضحة في وجهها وجسدها، في مشهد أعاد لـ “بسمة” ذكريات الرعب القديمة.