ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس، كلمة خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا. واعتبر أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ البلاد، ويعكس ملامح مرحلة جديدة وهُوية متجددة لشعبها.
وأوضح الرئيس الشرع أن حكاية مدينة دمشق، التي تعتبر نقطة انطلاق البشرية، تجسد تاريخًا عريقًا، حيث تطور وجود الناس هناك وبرزت الحاجة لتنظيم سلوكهم، مما أدى إلى بناء أول عاصمة عرفها التاريخ. وأشار إلى أن الشام كانت دائمًا مركزًا للحضارة الإنسانية، مضيفًا أن الحقبة السابقة من الحكم كانت من أصعب الفترات التي مرت بها البلاد.
مواضيع مشابهة: تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية وتفعيل طلبات الزيارة العائلية في السعودية بعد الحج
الهوية البصرية الجديدة
وأكد الرئيس الشرع أن الهوية التي تم إطلاقها اليوم تستمد رموزها من طائر جارح، يرمز إلى القوة والعزيمة والسرعة والإبداع. وتعبّر هذه الهوية عن سوريا الموحدة، التي ترفض أي تقسيم أو تجزئة.
التنوع الثقافي
وأشار الرئيس إلى أن التنوع الثقافي والعرقي في سوريا يمثل مصدر غنى وليس سببًا للخلاف. وأكد أن الهوية الجديدة تعكس التزام البلاد ببناء الإنسان السوري واستعادة كرامته وثقته في وطنه.
اقرأ كمان: تلوث إشعاعي وكيميائي في منشأة نطنز بعد الهجوم الإسرائيلي وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية
تحية للشباب
كما وجّه الرئيس تحية خاصة إلى الشباب السوري الذين ساهموا في صياغة هذه الهوية البصرية، سواء داخل سوريا أو خارجها، متحدين الظروف الإقليمية، ومؤمنين بأن وطنهم يستحق الأفضل.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن سوريا مليئة بالمواهب، وأنها تحتاج فقط إلى الثقة والدعم. وعبّر عن تفاؤله ببدء صفحة جديدة تُكتب بنور دائم مع هذا الجيل الجديد.