يُعد الدولار الأمريكي العملة الأكثر تأثيرًا وانتشارًا في العالم، فهو العملة المسيطرة على الاحتياطات النقدية الدولية والأكثر استخدامًا في المعاملات التجارية بين الدول. كما أن العديد من الدول تعتمد عليه كعملة رسمية، بينما يحتفظ بشعبية واسعة في دول أخرى غير الولايات المتحدة.
في مصر، يلعب الدولار دورًا محوريًا في الاقتصاد، ويُحدد سعره الرسمي من خلال البنك المركزي المصري بناءً على آليات العرض والطلب في السوق، مع الأخذ في الاعتبار السياسات الاقتصادية والتطورات العالمية. ويساهم استقرار الدولار محليًا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال عدة عوامل منها جهود الحكومة في السيطرة على التضخم وتعزيز مصادر النقد الأجنبي.
ممكن يعجبك: مباراة الهلال ومانشستر سيتي في كأس العالم للأندية وتردد القنوات الناقلة
سعر الدولار أمام الجنيه
يُعتبر سعر الدولار مؤشرًا اقتصاديًا رئيسيًا يعكس قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وهو العملة الأكثر تداولًا عالميًا. يتم تحديد سعر الدولار الرسمي في مصر من قبل البنك المركزي بناءً على عوامل السوق والسياسات الاقتصادية.
مقال له علاقة: شيكابالا يعلن اعتزاله كرة القدم
سعر الدولار اليوم في البنك المركزي المصري
– 49.27 جنيه للشراء.
– 49.40 جنيه للبيع.
سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية
فيما يلي أسعار الدولار في بعض البنوك المصرية اليوم:
– بنك مصر: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 جنيه للبيع.
– بنك كريدي أجريكول: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 جنيه للبيع.
– البنك الأهلي المصري: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 جنيه للبيع.
– بنك قطر: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 جنيه للبيع.
– البنك التجاري الدولي: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 جنيه للبيع.
أدوات مهمة في تحديد قوة الدولار
يُستخدم الدولار كمؤشر رئيسي لقياس قوة العملة الأمريكية مقارنة بمجموعة العملات العالمية الكبرى مثل اليورو، الين الياباني، والجنيه الإسترليني. يُعتبر هذا المؤشر مقياسًا حيويًا لأداء الدولار في الأسواق العالمية.
عوامل تساعد في استقرار الدولار محليًا
شهد سعر الدولار في الفترة الأخيرة استقرارًا ملحوظًا، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها:
- الإجراءات الحكومية لدعم الاقتصاد الوطني.
- الجهود المبذولة للسيطرة على معدلات التضخم.
- تحسين مصادر النقد الأجنبي مثل تحويلات العاملين بالخارج، وعائدات قناة السويس، وقطاع السياحة.
هيمنة مؤشر الدولار وضخامة الاقتصاد الأمريكي
تعود هيمنة مؤشر الدولار إلى ضخامة الاقتصاد الأمريكي، الذي يقارب حجمه إجمالي اقتصادات الصين، اليابان، وألمانيا مجتمعة. كما يدعم ثقل الولايات المتحدة الاقتصادي أسواق رأس المال الأكبر والأكثر سيولة في العالم، حيث تتفوق الأسواق الأمريكية في حجم الأوراق المالية وقيمتها، وتضم العديد من الشركات العالمية الرائدة. كما أن سوق السندات الأمريكية هو الأكبر عالميًا، حيث بلغ حجمها نحو 27 تريليون دولار، مما يجعل الولايات المتحدة الوجهة الأولى للشركات التي تسعى إلى السيولة المالية عبر بيع الأسهم، إصدار السندات، أو الحصول على القروض.