أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن صافرات الإنذار انطلقت في تل أبيب بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرًا عن اكتشاف عدد محدود من الصواريخ ضمن الدفعة الحالية التي أطلقتها إيران. كما صرح الجيش الإسرائيلي سابقًا بأنه رصد إطلاق صواريخ من إيران تجاه إسرائيل.
تتزايد حدة التوترات في المنطقة، حيث تتابع الأحداث بشكل سريع. في 13 يونيو/حزيران 2025، نفذت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة. وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين.
من نفس التصنيف: سر غياب مصطفى شعبان عن السينما لمدة 15 عامًا في عيد ميلاده
المواجهة بين إسرائيل وإيران
في رد فعل سريع على الهجمات الإسرائيلية، أطلقت إيران في الليلة ذاتها وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية. وقد شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا حيث طالت الهجمات أهدافًا في حيفا وتل أبيب، بالإضافة إلى المناطق السكنية.
مواضيع مشابهة: محمد بن زايد يتصل برئيس المجلس الأوروبي لتعزيز الشراكة واستعراض التطورات الإقليمية
تصعيد غير مسبوق
في يوم 15 يونيو/حزيران، زادت حدة التوترات بشكل كبير. وفقًا لتقارير إعلامية دولية، تعرضت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن لعمليات قصف، مما دفعها للرد بهجمات صاروخية باليستية تضمنت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، واستهدفت مواقع إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل.
تغيرات في موازين القوى
تشير معظم التقارير إلى أن باكستان، التي أبدت في البداية دعماً قوياً لإيران، بدأت الآن في تهدئة الأوضاع بعد إعلان الولايات المتحدة عن إعادة نشر حاملة الطائرات النووية يو إس إس نيميتز من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط. تعتبر نيميتز واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، حيث تضم 60 طائرة من أحدث مقاتلات الجيل الخامس، بالإضافة إلى طاقم يتكون من 5000 جندي.
في المقابل، قامت روسيا بسحب جميع دبلوماسييها من إيران، بينما لا يزال موقف الصين غير واضح. من جهة أخرى، يبدو أن إسرائيل تحظى بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، مما يجعل من الصعب التنبؤ بدقة بمسار الأحداث نظرًا لاحتمالية وقوع أي من السيناريوهات المتوقعة.