شاومنيج ينشر أسئلة جغرافيا الثانوية العامة على التليجرام بعد بدء الامتحان

في إطار استعدادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025، تواصل الوزارة متابعة سير الامتحانات بدقة من خلال غرفة العمليات المركزية التي تنسق مع المديريات التعليمية في جميع المحافظات. شهدت لجان الامتحانات حالة من الانضباط والالتزام نتيجة الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لضمان إقامة الامتحانات في أجواء آمنة ومنظمة، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج للطلاب.

شارك في امتحان اللغة الأجنبية الأولى طلاب الثانوية العامة من الشعبتين العلمية والأدبية، بالنظامين الجديد والقديم، وعددهم الإجمالي 762,759 طالبًا وطالبة، أمام 1973 لجنة على مستوى الجمهورية. كما أدى طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) امتحان مقاييس المفاهيم في مادة الفيزياء أمام 16 لجنة، فيما أدى 295 طالبًا وطالبة من مدارس المكفوفين الامتحان في اللغة الأجنبية الأولى (ورقة ثانية) أمام 26 لجنة. يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة لتوفير بيئة امتحانية مناسبة لجميع الفئات.

متابعة وزير التربية والتعليم لسير الامتحانات

تابع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سير امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث اطمأن على تطبيق كافة الإجراءات والتعليمات المنظمة داخل اللجان، لضمان انتظام العملية الامتحانية بشكل منضبط ومرتب.

التنسيق مع الجهات الأمنية

قبل انطلاق الامتحان، أجرى الوزير اتصالاً مباشراً مع مديري المديريات التعليمية المتواجدين في غرف العمليات بالمحافظات، للاطمئنان على التنسيق مع ممثلي وزارة الداخلية لتأمين لجان الامتحانات وضمان وصول أوراق الأسئلة إلى جميع المديريات في الوقت المحدد، مما ساهم في سير الامتحانات بسلاسة وبدون أي معوقات.

تعزيز الانضباط والشفافية

واصل الوزير متابعته الدقيقة لسير الامتحانات عبر منظومة متكاملة من التواصل المباشر مع غرف العمليات بالمحافظات، وكاميرات المراقبة التي تم تفعيلها داخل اللجان، لتعزيز الانضباط والشفافية وضمان سير العملية الامتحانية في بيئة آمنة ومستقرة على مستوى الجمهورية.

وفي الوقت ذاته، تداولت بعض جروبات الغش على تطبيق التليجرام أسئلة امتحان مادة الجغرافيا للثانوية العامة بعد بدء اللجان، مما يبرز التحديات التي تواجه الوزارة في مواجهة الغش الإلكتروني وتأمين الامتحانات، وهو ما دفع الوزارة إلى تكثيف جهودها لمواجهة هذه الظاهرة والحفاظ على نزاهة الامتحانات.