انتشر مؤخرًا على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي خبر مفاده وفاة الداعية الإسلامي الدكتور حازم شومان إثر تعرضه لأزمة قلبية نقل على إثرها إلى العناية المركزة في المستشفى، وذلك حسبما أُعلن في منشور نُشر على صفحته الرسمية على فيسبوك.
في منشور الصفحة الرسمية، جاء النص: “نسألكم الدعاء للدكتور حازم شومان، حيث تم حجزه في العناية المركزة إثر تعرضه لأزمة قلبية فجر اليوم”. هذا الخبر أثار حالة من القلق والحزن بين متابعيه ومحبيه على منصات التواصل الاجتماعي.
شوف كمان: انطلاق امتحانات الثانوية السودانية وإجراءات مهمة من وزارة التعليم المصرية
حقيقة وفاة الداعية حازم شومان
تفاعل الكثير من المتابعين مع الخبر المتداول حول وفاة الشيخ حازم شومان، مما أثار مشاعر الحزن والتساؤل حول مصداقية هذا النبأ. ومن جانبها، نفت الصفحة الرسمية للداعية الخبر بشكل قاطع، حيث أعلنت: “الدكتور حازم شومان بفضل الله وبفضل دعواتكم أفضل بكثير، وهو بخير حال ولا صحة لأي أخبار منتشرة وخرج من المستشفى ودعواتكم بتمام العافية”.
ردود الأفعال على الخبر
شهدت صفحات التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات التي عبرت عن الدعاء له بالشفاء، والتمني له بالصحة والعافية، مؤكدين على أهمية تحري الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار التي قد تسبب القلق بين الجمهور.
تأكيد الحالة الصحية
أكدت الصفحة الرسمية أن الدكتور حازم شومان خرج من المستشفى وهو في حالة صحية مستقرة بفضل الله، معربة عن شكرها لكل من تواصل وقدم له الدعاء والدعم خلال هذه الفترة.
من هو الشيخ حازم شومان؟
الشيخ حازم شومان يُعتبر من أشهر الدعاة الإسلاميين في مصر، ويجمع بين عمله كطبيب بشري ودعوته الإسلامية التي لاقت صدى واسعًا بين الشباب والمجتمع.
مواضيع مشابهة: موعد صرف معاشات يوليو 2025 وكيفية الاستعلام عنها
- ولد في 10 ديسمبر 1974 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
- بدأ مسيرته الدعوية بإلقاء الدروس في مسجد السلاب بالمنصورة، حيث لاقت خطبه إقبالاً واسعاً خاصة من الشباب.
- قدم العديد من البرامج التلفزيونية على قنوات مثل قناة الرحمة، قناة الناس، قناة الخليجية، وقناة أمجاد.
- من أشهر برامجه برنامج “على فين يا شباب”.
- له العديد من المؤلفات مثل: “أنا مش فاهمني”، “أيام لا تعوض”، “ابدأ من جديد”، “هل لي من توبة!”، “مفاتيح خزائن الله”، و”قررت أن أخلع الحجاب”.
كما نشرت الصفحة الرسمية للداعية مؤخراً تذكيراً بصيام يومي تاسوعاء وعاشوراء، مستشهدة بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن صوم عاشوراء فقال: “يكفّر الله به السنة التي قبله.”، وذكره أيضًا قوله: “أفضل الصيام بعد رمضان، شهر الله المحرم”.