العثور على 3 جثث ضحايا البارج المنكوب في خليج السويس

أعلنت هيئة البترول عن العثور على ثلاث جثث جديدة من ضحايا حادث غرق البارج البحري في خليج السويس، في إطار جهود البحث والإنقاذ المستمرة التي تبذلها الجهات المختصة منذ وقوع الحادث المأساوي.

تأتي هذه الجهود وسط ظروف بحرية صعبة تعيق سرعة التقدم في عمليات البحث، مع استمرار التنسيق بين فرق الطوارئ المختلفة لمباشرة العمل على انتشال باقي المفقودين. رغم تحفظ المصدر المسؤول على الكشف عن هوية الضحايا، تشير الأنباء إلى أن من بين الجثث التي تم العثور عليها جثة المهندس محمد البدري، أحد أبرز العاملين في قطاع البترول، والذي كان ضمن طاقم البارج وقت الحادث.

ضحايا حادث غرق البارج البحري في خليج السويس

أكدت الهيئة أن الجثث الثلاث التي تم انتشالها تعود لأشخاص كانوا ضمن قائمة المفقودين منذ الحادث، مما يعكس جدية وحساسية عمليات البحث التي لا تزال مستمرة رغم الظروف المعقدة.

تمشيط مكثف لموقع الغرق

يواصل فريق الإنقاذ التابع للهيئة التنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية وفرق الطوارئ للتمشيط المكثف لموقع الغرق، وسط حالة من الحزن التي تخيم على العاملين في القطاع وأسر الضحايا، الذين ينتظرون نتائج التحقيقات النهائية لمعرفة ملابسات الحادث.

متابعة إجراءات التعامل مع تداعيات الحادث

في وقت سابق، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا عبر الفيديوكونفرانس مع قيادات قطاع البترول ومسؤولي شركة أديس وأعضاء لجنة تقصي الحقائق، لمتابعة إجراءات التعامل مع تداعيات حادث البارج البحري “أدمارين 12” التابع لشركة أديس بمنطقة جبل الزيت في خليج السويس، ومتابعة تنفيذ خطط الطوارئ الاستباقية التي تم وضعها لمواجهة مثل هذه الحوادث والحالات الطارئة.

ضم الاجتماع كل من الجيولوجي علاء البطل وكيل أول الوزارة للسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس أحمد محيي المدير الإقليمي لشركة أديس، والدكتور أحمد بهاء معاون رئيس هيئة البترول، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تقصي الحقائق برئاسة المهندس عمرو بدوي رئيس شركة خدمات البترول البحرية، وأعضاء اللجنة التي تضم خبرات متخصصة ومتنوعة من هيئة البترول وشركتي جابكو وخدمات البترول البحرية والشركة المالكة للبارج شركة أديس.