حذر د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية في ظل استمرار الاقتحامات العسكرية والاعتقالات، بالإضافة إلى التوسع غير القانوني في إنشاء المستوطنات. وشدد على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الوزير خلال مكالمة هاتفية مع جان نويل بار، وزير خارجية فرنسا، يوم الخميس، تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا. وأكد الجانبان حرصهما المشترك على تطوير العلاقات الثنائية والنهوض بها إلى آفاق أرحب، مستندين إلى الروابط الاستراتيجية المتينة بين البلدين.
مواضيع مشابهة: سعر الذهب في مصر اليوم 9 يونيو 2025 وكم بلغ جرام الأصفر
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا
أكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال مع نظيره الفرنسي أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة. كما استعرض التطورات الأخيرة في قطاع غزة وجهود استئناف وقف إطلاق النار لضمان استدامته، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في القطاع.
مواضيع مشابهة: “كاميرات المراقبة تكشف ما يحدث بلجان الثانوية العامة والوزير يتابع بنفسه”
التطلع لاستضافة مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار في غزة
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تطلع مصر لاستضافة المؤتمر الدولي الخاص بالتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، مما يعكس الدعم المصري المستمر للشعب الفلسطيني.
ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار
اتفق وزيرا خارجية مصر وفرنسا على أهمية التزام كل من إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت هذا الاتفاق. وأكد الجانبان أن ذلك سيسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن استمرار الاقتحامات والتوسع الاستيطاني يشكل خطراً كبيراً على فرص السلام.
كما أكد على أهمية تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية عبر تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.