في خطوة بارزة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، أفادت صحيفة التايمز البريطانية بأن السلطات القطرية طلبت من كبار قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية. يأتي هذا الطلب في إطار جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
هذا الطلب يعكس سعي قطر إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، ويعتبر جزءًا من مفاوضات غير مباشرة تشمل أيضًا مصر والولايات المتحدة. تهدف هذه الإجراءات إلى تقديم إشارات حسن نية من جانب حماس في هذه المرحلة الحساسة.
ممكن يعجبك: منة فضالي تكشف سر فقدان الوزن وعلاقتها بالسندريلا والتمثيل
خلفية القرار
بحسب الصحيفة، فإن هذا الطلب يأتي كجزء من إجراءات رمزية تهدف إلى تهدئة الأجواء السياسية، وتحسين العلاقات بين الأطراف المعنية. تشهد المنطقة مفاوضات غير مباشرة تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، مما يزيد من أهمية هذا الطلب في سياق الأحداث الراهنة.
مقال له علاقة: من هو شكيب تاشبينار وسبب وفاة نجم مسلسل المؤسس عثمان؟
👤 من هم القادة المشمولون بالطلب؟
شمل القرار شخصيات بارزة في المكتب السياسي لحماس، من بينهم:
- خليل الحية: رئيس فريق التفاوض في الحركة
- زاهر جبارين: المسؤول المالي وصاحب الملف المتعلق بالضفة الغربية
- محمد إسماعيل درويش (المعروف بـ”أبو عمر حسن”): رئيس مجلس الشورى في الحركة، ويقود الوفود السياسية إلى دول مثل تركيا وإيران
دلالات الخطوة
- تمثل هذه الخطوة استجابة غير مباشرة لمطلب إسرائيلي طويل الأمد بنزع سلاح حماس، ولو بشكل رمزي، كشرط أساسي لأي اتفاق تهدئة.
- تعكس ضغوطًا متزايدة تمارسها الدوحة على قيادة حماس في الخارج، في محاولة لدفعها نحو قبول مقترحات الهدنة المطروحة.
- تشير إلى تحول في طبيعة استضافة قطر للمكتب السياسي لحماس، الذي يقيم في الدوحة منذ عام 2012، وسط مطالبات دولية متكررة بإعادة تقييم هذا الدور.
في سياق التهدئة
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقة إسرائيل على هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، تتضمن مراحل لتبادل الأسرى وإعادة جثامين محتجزة لدى حماس، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.