أكد فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، على أهمية التعامل مع مسألة اللاعبين مزدوجي الجنسية بعقلانية واحترام. ودعا إلى عدم الخلط بين الهوية الوطنية والاختيارات الرياضية.
في تصريحاته لصحيفة ليكيب الفرنسية، أوضح لقجع أن هناك حاجة للتمييز بين الجنسية كهوية والجنسية الرياضية. حيث أن الاختيار الرياضي يعتمد على مشروع البلد الكروي وطموح اللاعب، بالإضافة إلى طموحات الدولة نفسها، مؤكدًا على ضرورة احترام هذا الخيار.
ممكن يعجبك: اتحاد الكرة يثني على تقدم منتخب الكرة النسائية 7 مراكز في تصنيف “فيفا”
أهمية احترام خيارات اللاعبين
وأشار لقجع إلى أن هذا الأمر لا يقلل من شأن الأصول التي لم يختارها اللاعب بنفسه. على سبيل المثال، ذكر اسم لامين يامال الحقيقي، أمين جمال، الذي اختار تمثيل منتخب إسبانيا، موضحًا أنه لم يعترض أحد على هذا القرار، بل إن المتابعين يشجعونه ويتمنون له النجاح.
ممكن يعجبك: ريبيرو يحدد موقف اللاعبين العائدين من الإعارة قبل التوجه إلى أمريكا للمشاركة في المونديال
تقبل القرارات الرياضية
وعند سؤاله عن شعوره بالندم بسبب فقدان موهبة مثل لامين يامال، أجاب لقجع بأن الحياة مليئة بالمفاجآت، سواء كانت سارة أو سيئة. وأعرب عن أمله في نجاح يامال، مشيرًا إلى أنه كلما تألق، أصبح قدوة للشباب المغاربة، لأنه في نهاية المطاف يبقى مغربيًا.
الجدل حول اللاعبين مزدوجي الجنسية
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجدل حول ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، والاختيارات التي يتخذونها بين تمثيل بلدان أصولهم أو بلدان نشأتهم. يتزايد هذا الجدل في ظل التنافس المتزايد بين الاتحادات الأوروبية والأفريقية على استقطاب أبرز المواهب الكروية.