هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو خلال اجتماع الأربعاء الذي عُقد مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة بالإسكندرية. وأعرب قداسته عن تهانيه قائلاً: “أهنئكم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.” وقدم مثلاً يوضح شعور الإنسان عندما يُسرق بيته، متسائلاً عن المشاعر التي قد تنتابه في هذه الحالة، ثم طرح سؤالاً آخر: “ماذا لو كان وطنًا بأكمله يُسرق؟”.
وأضاف قداسته: “وطنًا بجملته كانت ستتم سرقته بكل ما فيه، تاريخه وجغرافيته، وثقافته وآدابه! من أجل هذا قامت ثورة 30 يونيو، لكي تعود للوطن هويته. نشكر الله أن بلدنا الآن صارت آمنة وساكنة رغم كل النيران المحيطة بنا.”
مقال له علاقة: وفاة كاهن من إيبارشية ملوي في حادث سير والبابا تواضروس يعزي أسرته
مصر وطن غالي
وأكد قداسته أن مصر وطن غالي على قلوب المصريين، وأن ترابها تقدس بسير السيد المسيح والقديسة العذراء والقديس يوسف النجار، مما يجعلها مميزة بين دول العالم. وأضاف أنها بركة ونعمة خاصة بمصر.
مقال له علاقة: صرف معاشات يونيو لـ13 مليون مستفيد خلال ساعات والزيادة في هذا الموعد
ملتقيات الشباب
وأشار قداسته إلى أن ملتقيات شباب المهجر تهدف إلى جذب الشباب لزيارة وطنهم الأم مصر والتعرف عليها، بينما تسعى ملتقيات الشباب القبطي داخل مصر لتعزيز فهم هؤلاء الشباب لوطنهم بشكل أكبر.
ختاماً
واختتم قداسته بالقول: “مصر وطن لا يضاهيه أي وطن آخر في العالم.”