في مساء يوم الأربعاء، استشهد ثمانية فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب عدد آخر جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمع مدني في مخيم النصيرات الجديد، الذي يقع في قلب قطاع غزة. هذا الهجوم أثار صدمة وحزنًا عميقين في نفوس المواطنين.
وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، فإن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمعًا للفلسطينيين بالقرب من مدرسة البناء الإعدادية في مخيم النصيرات الجديد. وقد أسفر هذا الهجوم عن استشهاد ثمانية مواطنين، وهم:
- عطية إسماعيل كباجة.
- وليد مصطفى سالم.
- محمود مطر “شبارة”.
- جميل عفانة.
- محمد عاكف الصانع.
- الطفل محمود سامح الزوارغة.
- الطفل يوسف أحمد العجمي.
- الطفلة ريم مصطفى سالم.
تصعيد القصف الإسرائيلي
وأفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 80 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، وذلك نتيجة لتصعيد قوات الاحتلال قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة.
الأثر على المدنيين
هذا التصعيد العسكري يؤكد الوضع الإنساني المتدهور الذي يعاني منه سكان قطاع غزة، حيث تزايدت أعداد الضحايا وأصبح المدنيون، وخاصة الأطفال، في خطر دائم.
مقال له علاقة: اكتشف كيف تسهل خطوات الاستعلام عن استخراج برنت تأميني عبر الهاتف 2025
ردود الفعل الدولية
تثير هذه الأحداث المأساوية قلقًا دوليًا متزايدًا، حيث تتوالى الدعوات للتهدئة وضرورة حماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالصراع.