أستراليا تمنع كاني ويست من الدخول تفاصيل إلغاء التأشيرة

ألغت السلطات الأسترالية تأشيرة دخول مغني الراب الأمريكي كاني ويست قبل أيام قليلة من زيارته المخطط لها. جاء هذا القرار الحاسم بعد انتشار مقطع من أغنية غير رسمية تحمل عنوان “Hi Hitler”، مما أثار جدلاً واسع النطاق وأعاد كاني إلى دائرة الضوء بسبب تصرفاته المثيرة للجدل.

كان مغني الراب الأمريكي يعتزم زيارة أستراليا، لكن هذه الخطط تبددت بعد تسرب أغنية جديدة غير رسمية بعنوان “Hi Hitler” على الإنترنت. الأغنية، التي لم يصدرها ويست بشكل رسمي، تضمنت عبارات ومرجعيات اعتبرها البعض غير مفهومة أو مسيئة. هذا الأمر دفع جهات عدة إلى المطالبة بمراجعة خلفية الفنان وسلوكياته قبل السماح له بدخول البلاد.

إلغاء تأشيرة كاني ويست للدخول إلى أستراليا

رغم أن وزارة الهجرة الأسترالية لم تصدر بيانًا رسميًا يؤكد صراحة أسباب الرفض، إلا أنها اكتفت بالإشارة إلى أن جميع طلبات التأشيرة “تخضع لمراجعة شاملة وفق المعايير القانونية”. هذا التضارب بين السبب المعلن وغير المعلن زاد من التكهنات حول الدور الحاسم الذي لعبته الأغنية المسربة في قرار الإلغاء.

جدل حول أغنية كاني ويست الجديدة “Hi Hitler”

الأغنية المثيرة للجدل “Hi Hitler” لم تنشر عبر القنوات الرسمية لكاني ويست أو على منصات البث المعروفة. إنها جزء من مقاطع مسربة من جلسات تسجيل قديمة تعود إلى مشاريع لم تُنشر في السابق. وعلى الرغم من عدم توفر نسخة كاملة من الأغنية، إلا أن التسريبات تضمنت عبارات وموضوعات رمزية أربكت جمهور الفنان وطرحت تساؤلات جدية حول خلفية هذا العمل وأهدافه. وحتى الآن، لم يعلق الفنان نفسه على صحة هذه التسريبات أو سياقها، مما يزيد من الغموض المحيط بالقضية.

زيارة كاني ويست لأستراليا تتحول إلى أزمة دبلوماسية

تأتي هذه التطورات في وقت كانت فيه خطط كاني لزيارة أستراليا تتعلق بزيارة عائلية بحتة، حيث كانت زوجته بيانكا تنوي اصطحاب ويست إلى مسقط رأسها في مدينة ملبورن للقاء عائلتها. وقد أثار الثنائي اهتمام الإعلام الأسترالي خلال الأشهر الماضية بعد ظهورهما المتكرر في فعاليات مختلفة، وسط تكهنات حول ارتباط هذه الزيارة بمشاريع شخصية وفنية محتملة. ولكن بعد قرار إلغاء التأشيرة، أجبر ويست على إلغاء جدول زيارته بالكامل، مما يضع مستقبله الفني وعلاقته بالجمهور الأسترالي في موضع تساؤل كبير.