مع تزايد المباريات، بدأ رودريجو يتراجع تدريجياً في مشهد ريال مدريد، حيث أصبح يظهر كعنصر ثانوي في قصة يقودها تشابي ألونسو.
آخر تجليات هذا التراجع كانت غيابه عن مواجهة يوفنتوس في دور الـ16 من كأس العالم للأندية، وهي المباراة الثالثة على التوالي التي لا يبدأ فيها أساسياً.
من نفس التصنيف: الأهلي يكتب التاريخ في المونديال كأول نادٍ غير أوروبي يسجل رباعية ضد فريق أوروبي
انخفاض التأثير والأرقام
خلال 360 دقيقة لعبها ريال مدريد في البطولة حتى الآن، لم يشارك رودريجو سوى في 88 دقيقة فقط، حيث ظهر في مباراتين أمام الهلال وسالزبورج، بينما غاب تمامًا عن مواجهة باتشوكا، واقتصر دوره في لقاء يوفنتوس على عمليات الإحماء الجانبية.
شوف كمان: محمد شكري يوضح تفاصيل مفاوضاته مع الأهلي
جونزالو جارسيا.. صعود نجم
في ظل غياب رودريجو، برز اسم جونزالو غارسيا كواحد من أهم اكتشافات الموسم. في أربع مباريات فقط، ساهم المهاجم الشاب في أربعة أهداف، بما في ذلك رأسية حاسمة ضد يوفنتوس منحت ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع النهائي. أداء غارسيا وثقته يدفعان المدرب لإعادة النظر في تكوين الهجوم.
عودة مبابي تزيد من تعقيد المشهد
التحدي لا يتوقف عند غارسيا، بل يمتد أيضًا إلى عودة كيليان مبابي الذي تعافى من إصابته وشارك كبديل أمام يوفنتوس. يعتبر مبابي أحد الركائز الأساسية لتشابي ألونسو، وسيكون له مكان مضمون بمجرد استعادة لياقته، مما يقلل من فرص رودريجو في العودة إلى التشكيلة الأساسية.
وعلى الرغم من تأكيد المدرب الإسباني على أهمية كل لاعب ومتابعته للجميع، إلا أن الواقع يشير إلى أن رودريجو أصبح بعيدًا عن الحسابات الفعلية. يقول ألونسو: “الجميع يتدرب جيدًا، والقرار في النهاية لي”، لكن الحقيقة أن القرار غالبًا ما يُبقي النجم البرازيلي بعيدًا عن المستطيل الأخضر.