أنغام تبكي وترد على الهجوم بسبب أزمة شيرين “كفاية ظلم وكره”

ردت النجمة أنغام على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول الحملة الموجهة ضد النجمة شيرين عبد الوهاب بعد حفلها في مهرجان موازين. حيث تردد أن أنغام كانت وراء هذه الحملة، وهو ما نفته بشدة.

في مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت أنغام: “لم أصدق ما يُقال، فأنا لست من الشخصيات التي تحب الدفاع عن نفسها أو الرد على الشائعات. منهجي في الحياة هو ترك الأمور تختفي من تلقاء نفسها، وأثق أن الله ينصفني دائمًا.”

أنغام

أضافت أنغام: “الظلم هذه المرة لا يُحتمل، فأنا لا أستطيع الحديث ولا أستطيع السكوت. الأمر وصل إلى التجريح والشتائم من أشخاص يفترض بهم أن يكونوا مسؤولين وزملاء. بعضهم يقول إنه يعرف من يقف وراء الحملة، بينما يتحدث معجبو المطربة المنافسة وكأنهم على علم بكل شيء. لماذا الشتيمة وأنا في المستشفى؟! لم يكن يعرف أحد غير المقربين مني، ومع ذلك كنت أتلقى الرسائل المسيئة، وأنا لا علاقة لي بمشاكل الحفل.”

الكشف عن معاناتها

تابعت أنغام: “حتى لو لم أكن في المستشفى، ما علاقتي بالموضوع؟! لقد تحملت أربع سنوات من التلميحات، ومع ذلك لم أرد أبدًا. لكن أن يصل الأمر إلى توجيه الناس ضدي؟! يُظهرونني وكأني أتعمد التآمر على زميلتي، وهذا ظلم. أنا لا أتهمها شخصيًا، لكن هناك من يحاولون توجيه الأمور ضدي. ينبغي عليهم أن يتركوها تحبها وتدعمها كما تشاء، لكن لا علاقة لي بالأمر.”

تحذير من مضايقات جديدة

وحذرت أنغام: “أي شخص سيتجاوز حدوده ويجيب سيرتي، لن أسكت. لقد عانيت كثيرًا. وقد رفعت قضية على شاب كتب على تويتر ‘مش هترحمي شيرين يا أنغام’ وكسبت القضية وحُبس. وأي شخص سيتجرأ مرة أخرى على زج اسمي لن أسكت.”

لم تتمالك أنغام نفسها خلال المداخلة وبكت قائلة: “كفى ظلمًا، كفى كرهًا، كفى حقدًا، لقد تعبت. اتركوني في حالي، فأنا لن أتحمل أكثر. الله هو الذي سيحاسبني. كفى من حملات التوجيه ضدي. عندما يدافع إعلامي عن شيرين، له كل الاحترام، لكن يجب النظر أيضًا إلى أنغام التي لا علاقة لها بالموضوع. كفى من المقارنات المؤذية، فهي شيرين وأنا أنغام، لكل منا جمهوره، ونتمنى الخير للجميع.”

وجهت أنغام رسالة مؤثرة لجمهورها، قائلة: “أريد من محبيّ ألا يضعوني في مقارنة مع أحد. أحبوني لأجلي، وليس لأكون أفضل من أحد. لا تقارنوني بأحد، حتى لو كانت المقارنة في صالحي، فهذا غير مقبول. إذا كنتم تحبونني بصدق، فلا تتخذوا من المقارنات أسلوبًا لدعمي، رجاءً، لا تضعوني في مواقف تجعل الناس تعتقد أنني تسببت في ذلك.”