فرصة جديدة لسوريا و5 أسئلة توضح قرار ترامب ضد الأسد

ترامب يمنح سوريا فرصة جديدة.. ولا غفران للأسد: 5 أسئلة تشرح القرار التاريخي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء عن تنفيذ قرارٍ تنفيذي يرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهو خطوة تاريخية تُعتبر الأهم في السياسة الأميركية تجاه دمشق منذ أكثر من عقدين. ومع ذلك، استثنى القرار الرئيس المخلوع بشار الأسد والمقربين منه، مما يعكس استمرار المحاسبة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود لإعادة تقييم السياسة الأميركية نحو سوريا، حيث تهدف إلى دعم الاستقرار الاقتصادي وإعادة الإعمار، مع الحفاظ على موقف صارم تجاه الأسد ونظامه.

ماذا شمل القرار؟

  • ألغى ترامب 6 أوامر تنفيذية تعود إلى عهد الرئيسين جورج بوش الابن وباراك أوباما، التي فرضت عقوبات شاملة على سوريا.
  • أنهى حالة الطوارئ المفروضة على سوريا منذ عام 2004، والتي اعتبرت الوضع السوري تهديدًا للأمن القومي الأميركي.
  • سمح بالتعامل مع الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، بما يشمل مؤسسات الدولة والمصرف المركزي.
  • منح إعفاءات على قيود التصدير والتجارة، خصوصًا للمواد ذات الاستخدام المدني.
  • أمر بمراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، وتقييم وضع الرئيس الجديد أحمد الشرع.

من شملهم رفع العقوبات؟

  • أزال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية 518 فردًا وكيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
  • شمل القرار مؤسسات حكومية ومالية، مثل البنك المركزي، وشركات في مجالات الطاقة والبناء والنقل.
  • الهدف: دعم إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في سوريا.

من بقي تحت العقوبات؟

  • بقيت العقوبات على بشار الأسد، وأفراد نظامه، ومن دعموه عسكريًا أو ماليًا.
  • شملت العقوبات أيضًا:
    • مسؤولين سابقين في النظام
    • متورطين في تجارة الكبتاغون
    • داعمين لجماعات موالية لإيران
    • كيانات مرتبطة بتنظيم الدولة
  • تم تصنيف 139 فردًا وكيانًا بموجب أوامر تنفيذية سابقة، أبرزها الأمر 13894.

هل شمل القرار قانون قيصر؟

  • لم يُلغِ القرار قانون قيصر الصادر عن الكونغرس عام 2019، لكنه مهد قانونيًا لتجميد بعض بنوده.
  • وجه ترامب وزارة الخارجية لدراسة إمكانية تعليق العقوبات مؤقتًا إذا توفرت الشروط، مثل:
    • وقف القصف العشوائي
    • الإفراج عن المعتقلين
    • ضمان وصول المساعدات
    • الانخراط في عملية سياسية حقيقية

ما أهمية القرار؟

  • يمثل القرار تحولًا جذريًا في السياسة الأميركية تجاه سوريا.
  • يُنهي حالة الطوارئ ويعيد فتح الباب أمام الاستثمار والتعاون الدولي.
  • يحمل رمزية سياسية كبيرة، ويُمهّد لمقاربات أكثر مرونة تجاه دمشق في المحافل الدولية.
  • قد يُسهم في تخفيف المعاناة الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدولية.

تصفّح المقالات