صدمة في اصطفاف معدات الخدمات البيئية بالمنطقة الصناعية 6 مليون

في إطار جهود الدولة للارتقاء بمستوى الخدمات العامة وتحقيق بيئة حضارية ونظيفة تلبي تطلعات المواطنين، شهد المهندس علاء عبداللاه مصطفى اصطفاف معدات وآليات وحجم العمالة المتخصصة للخدمات البيئية وتدوير المخلفات المكلفة بأعمال النظافة في المنطقة الصناعية 6 مليون. جاء هذا الاستعداد الميداني لمراجعة جاهزية المعدات والأطقم البشرية لضمان تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية، بما يتماشى مع معايير الجودة والاحترافية.

وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان أن هذا الاصطفاف يندرج ضمن خطة متكاملة لتطوير أداء شركات النظافة ومتابعة جودة الخدمات على أرض الواقع، مع التشديد على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والانضباط في تنفيذ الأعمال. كما أشار إلى أن جهاز المدينة يمنح قطاع النظافة أولوية قصوى نظراً لتأثيره المباشر على صحة المواطنين والمظهر العام للمدينة، مشدداً على عدم التسامح مع أي تقصير واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين.

جولة تفقدية لمتابعة أعمال النظافة

خلال جولته التفقدية، تفقد المهندس علاء عبداللاه المعدات والأطقم البشرية، موجهاً بضرورة رفع المخلفات والردش بشكل يومي مع تكثيف أعمال النظافة في المنطقة الصناعية والمناطق المجاورة، لضمان بيئة آمنة ومستدامة. ويأتي هذا التحرك ضمن رؤية جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان لتفعيل دور شركات النظافة وتعزيز جاهزيتها الميدانية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المدينة.

تعزيز جودة الخدمات البيئية

يهدف الجهاز إلى رفع مستوى الخدمات البيئية من خلال تنظيم الأعمال وتحديث المعدات، مع الالتزام بأعلى المستويات المهنية في تنفيذ المهام. ويأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة نحو مدن نظيفة وخضراء ومستدامة، حيث تتكامل جهود كافة الجهات المعنية لتحقيق بيئة صحية وآمنة للمواطنين.

تطبيق توجيهات الوزارة

أوضح رئيس جهاز العاشر أن منظومة أعمال النظافة تُطبق على مستوى المدينة بالكامل، وفقاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، مما يعكس حرص الوزارة على متابعة سير العمل وجودته، وضمان تقديم خدمات نظافة تلبي توقعات السكان وتعزز من صورة المدينة.