انفجار اقتصادي: شعبة النقل تسيير خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا خطوة استراتيجية تدعم زيادة الصادرات

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام الغرفة التجارية بالقاهرة والمتخصص في اللوجستيات، أن تدشين خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا قبل نهاية العام الجاري يشكل خطوة استراتيجية هامة للغاية. هذه الخطوة تسهم في دعم الصادرات بشكل كبير، نظرًا للمزايا المتعددة التي يوفرها النظام للمصدرين، خصوصًا من حيث تقليل تكاليف الشحن وتسريع وصول المنتجات للأسواق العالمية.

وأشار السمدوني إلى أن مصر تمتلك فرصة للتحول التدريجي إلى مركز ترانزيت رئيسي للتجارة بين السعودية وتركيا، قبل التوجه نحو السوق الإفريقية. وهذا يتماشى مع خطة الدولة الرامية إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصادرات، مما يعزز مكانتها الاقتصادية ويزيد من قدرتها التنافسية.

مواضيع مشابهة: ريال مدريد يتأهب لمواجهة سالزبورج في مونديال الأندية 2025 بالتشكيلة المنتظرة

التحول التدريجي لمركز ترانزيت للتجارة السعودية والتركية

يرى الدكتور عمرو السمدوني أن مصر يمكن أن تلعب دورًا محوريًا كمركز ترانزيت للتجارة بين السعودية وتركيا، مستفيدًا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي. هذا التحول سيعزز من تدفقات البضائع ويجعل مصر نقطة وصل مهمة قبل انتقال السلع إلى الأسواق الإفريقية.

تسهيل حركة الصادرات والواردات بين القارات الثلاث

في ظل الأزمة العالمية الحادة في سلاسل التوريد والمستجدات التي بدأت مع جائحة كورونا وتفاقمت بسبب الحرب الأوكرانية والتوترات في الشرق الأوسط، أصبح من الضروري إيجاد طرق ملاحية موثوقة تربط بين الشرق والغرب. هنا يبرز دور خط رورو الجديد الذي يهدف إلى تسهيل حركة الصادرات والواردات بين القارات الثلاث، معتمداً على الموقع الاستراتيجي الفريد لتركيا التي تقع في قلب هذه القارات.

ممكن يعجبك: وسام أبو علي يؤكد قيمة دعم جماهير الأهلي وفخره بمونديال الأندية

تأثير مباشر على هامش الربح لشركات الخدمات اللوجستية

يوضح السمدوني أن نظام الشحن عبر رورو يساهم بشكل مباشر في تحسين هامش الربح لشركات الخدمات اللوجستية، إذ يقلل من تكاليف إهلاك المركبات ويطيل عمرها من خلال خفض نفقات الإصلاح والصيانة. كما أن هذا النظام يخفف من المشكلات المتعلقة بالتأشيرات والحدود والجمارك، ويقلل من أوقات الانتظار في مختلف البلدان، مما يساهم في خفض تكاليف الوقود ويزيد من الكفاءة التشغيلية.

وأكد السمدوني أن خطي رورو المصري السعودي والمصري التركي، اللذين تم الإعلان عنهما مؤخرًا، يركزان على تحقيق سرعة وكفاءة في نقل البضائع. وتعد هذه الوسيلة مثالية لتصدير المنتجات التي تتطلب سرعة في النقل للحفاظ على جودتها، مما يعزز من تنافسية المصدرين المصريين في الأسواق العالمية.