تشهد أروقة نادي الزمالك حالة من الانقسام حول مسألة اعتزال محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد الفريق، مع اقتراب وصوله إلى سن الأربعين. يتزعم أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة النادي، حملة تدعو شيكابالا للاعتزال، وذلك بعد المشادة التي وقعت بينه وبين لاعب آخر قبل مباراة بيراميدز في نهائي كأس مصر، أثناء معسكر الفريق في الإسماعيلية.
يُتهم شيكابالا صراحةً أحمد سليمان بأنه وراء تسريب الأنباء داخل الفريق، كما أن هناك دعمًا لرأي الاعتزال من غالبية أعضاء المجلس، باستثناء رامي نصوحي الذي يؤيد بقاء اللاعب. ورغم ذلك، قرر المجلس عدم إبلاغ شيكابالا بالقرار، مع تقديم بعض التصريحات الدبلوماسية من الدكتور حسام المندوه، أمين الصندوق، الذي أكد أنه لم يتم التصويت على هذا القرار وأن مسألة الاعتزال تعود للاعب نفسه كونه أحد أساطير الزمالك.
شوف كمان: رئيس رابطة مشجعي الأهلي في الولايات المتحدة يؤكد حضور ترامب مباراة إنتر ميامي
موقف الإدارة والأعضاء
في الوقت نفسه، أجرى ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق، اتصالات مع حسين لبيب، الرئيس الحالي، وأبلغه بأنه ضد قرار رحيل اللاعب، خاصة أنه يتحمل قيمة عقده الممتد حتى الموسم المقبل. شيكابالا يتقاضى راتبًا سنويًا قدره 30 مليون جنيه، وهو ما يتحمله عباس.
اقرأ كمان: فابريزيو رومانو يكشف وجهة لوكا مودريتش بعد مغادرة ريال مدريد
دعم لجنة التخطيط
أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط، تواصل مع شيكابالا وأكد له دعم اللجنة لبقاء اللاعب لموسم آخر. وأشار ميدو إلى أنه لا يمكن إجبار أي شخص على الاعتزال، وأنه في حال حدوث ذلك من مجلس الإدارة، فإنه سيقدم استقالته من لجنة التخطيط.
ردود الفعل داخل النادي
تتباين ردود الفعل داخل النادي بين مؤيد ومعارض، مما يثير تساؤلات حول مستقبل شيكابالا. ومع تزايد الضغوط، يبقى السؤال الأهم: هل سيستجيب اللاعب لهذه الدعوات، أم سيتخذ قرارًا منفصلًا عن الضغوط المحيطة به؟