ميسي يتألق ولكن يظل بعيداً عن إنجاز رونالدو رغم الرقم القياسي الجديد

أنهى باريس سان جيرمان الفرنسي رحلة نجمه السابق ليونيل ميسي، أسطورة كرة القدم، في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة. جاء ذلك بعد فوز ساحق على إنتر ميامي الأمريكي برباعية دون رد في دور الستة عشر. أثبت باريس سان جيرمان من خلال هذا الفوز العريض أن ميسي وحده لا يكفي، حيث لم يُسهم اللاعب الأرجنتيني في مواجهة طوفان من الهجمات الباريسية خلال الشوط الأول.

اكتفى باريس بتسجيل 4 أهداف في شوط واحد، مما أدى إلى وداع ميسي للمونديال بعد رحلة قصيرة. هذه الرحلة شهدت رقماً قياسياً بعد أن سجل هدفاً في مرمى بورتو البرتغالي خلال دور المجموعات، ليصبح بذلك الهداف التاريخي لبطولات الفيفا برصيد 25 هدفاً. ومع ذلك، عجز ميسي عن تحطيم إنجاز منافسه التقليدي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال والنصر السعودي، الذي غاب عن المونديال، حيث حافظ رونالدو على صدارة قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة العالمية.

تفاصيل المباراة

سجل رونالدو 7 أهداف في كأس العالم للأندية بنظامها السابق والحالي، وهو الهداف التاريخي للبطولة، بينما توقف رصيد ميسي عند 6 أهداف بعد أن عجز عن هز الشباك أمام باريس. عقب الخسارة، تحدث خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لفريق إنتر ميامي، بواقعية، مؤكداً أن خططه اعتمدت على تواجد ميسي، مشيراً إلى الفوارق الفنية الكبيرة مع باريس بطل أوروبا.

احتمالات مستقبل ميسي

قد تكون البطولة العالمية آخر ظهور لميسي بقميص إنتر ميامي، خاصة مع ارتباطه بالرحيل إلى الدوري السعودي في الموسم الجديد. حيث تلقى ميسي اتصالات من جانب ناديي الأهلي والهلال لضمه، مما يفتح باب التكهنات حول مستقبله الكروي.

ختام البطولة

تظهر هذه الأحداث أهمية الفوارق الفنية بين الأندية في البطولات الكبرى، وتُبرز التحديات التي تواجه النجوم في محاولاتهم للحفاظ على مستواهم في ظل المنافسة الشديدة. تظل مسيرة ميسي في كرة القدم محط أنظار الجميع، وما زالت الأسئلة حول مستقبله قائمة.