المتحف المصري بالتحرير يقدم دروسًا في اللغة الفرنسية للأطفال خلال الأنشطة الصيفية

أطلق المتحف المصري بالتحرير برنامج “متحف الطفل” لتعليم اللغة الفرنسية للأطفال من سن 10 إلى 15 عامًا، كجزء من الأنشطة الصيفية التي يقدمها خلال عطلة صيف 2025.

وأكدت إدارة المتحف على أهمية تعزيز الوعي الثقافي وتقديم برامج تعليمية تستهدف الأطفال، في إطار الجهود الرامية لترسيخ قيمة الآثار والتاريخ المصري في نفوس الأجيال الجديدة.

يُذكر أن حجر أساس المتحف المصري بالتحرير وُضع في القرن التاسع عشر، حيث تم افتتاحه بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني في 15 نوفمبر 1902. يُعتبر المتحف أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويحتوي على مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تعود إلى عدة عصور.

أشهر القطع الأثرية

صمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجون الشكل الهندسي للمتحف المصري بالتحرير، الذي يتميز بأسلوب العمارة اليونانية الرومانية، بعد فوزه في مسابقة عالمية عام 1895. وقد أصبح المتحف رمزًا للمتاحف حول العالم ومقصدًا سياحيًا للزوار من جميع أنحاء المعمورة.

يضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة من أشهر القطع الأثرية في تاريخه، من أبرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذي تم نقله إلى المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية الخاصة بالجنائز ليويا وتويا، ولوحة نارمر، بالإضافة إلى تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصور القديمة.