اعتمد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، رسميا تنسيق الثانويه العامه محافظه بني سويف القبول للصف الأول الثانوي العام للعام الدراسي الجديد 2025-2026، وذلك خلال اجتماعه اليوم بوكيلة وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، الدكتورة أمل الهوراي، وحدد القرار الحد الأدنى للقبول في الثانوي العام بـ232 درجة لطلاب الشهادة الإعدادية العامة، في حين حدد الحد الأدنى للقبول بمدارس الخدمات بالثانوي العام بـ200 درجة، جاء ذلك في ضوء مذكرة رسمية قدمتها وكيلة الوزارة لاعتماد التنسيق بناء على نتائج الطلاب ونسب النجاح النهائية.
تنسيق الثانويه العامه محافظه بني سويف
وخلال اللقاء، أوضحت الدكتورة أمل الهوراي أن تنسيق الثانويه العامه محافظه بني سويف تم وفق دراسة شاملة لمستوى مجاميع الطلاب الناجحين، مع الأخذ في الاعتبار الكثافة الاستيعابية لكل مدرسة على مستوى المحافظة، وأشارت إلى أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام بلغ 64,995 طالب وطالبة، حضر منهم 53,442، وبلغ عدد الناجحين 40,126 طالب، وشددت وكيلة الوزارة على أن التنسيق يراعي العدالة في التوزيع، ويهدف إلى إتاحة فرص متساوية لجميع الطلاب بحسب مستوياتهم الدراسية والطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية.
اقرأ كمان: مواعيد عرض مسلسل مملكة الحرير على القنوات كافة
تنسيق القبول بمدارس التعليم الفني
وفي سياق الحديث عن تنسيق الثانويه العامه محافظه بني سويف، اعتمد محافظ بني سويف تنسيق القبول بمدارس التعليم الفني بنوعياته المختلفة (صناعي – تجاري – فندقي – زراعي) للعام الدراسي ذاته، وذلك وفق جداول تفصيلية مرفقة راعت خصوصية كل تخصص، والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وكذلك الأعداد المقبولة حسب الطاقة المتاحة للمدارس الفنية في المراكز المختلفة، ويأتي ذلك ضمن توجه الدولة للاهتمام بالتعليم الفني، والتوسع في التخصصات التقنية التي تخدم التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب، وأكد المحافظ محمد هاني غنيم أن إعلان التنسيق في هذا التوقيت المبكر يوفر لأولياء الأمور والطلاب فرصة كافية للاستعداد للمرحلة التعليمية التالية، مشدد على أهمية الالتزام بالضوابط المنظمة لعملية القبول، خاصة التوزيع الجغرافي، لضمان العدالة وتكافؤ الفرص، وأشار إلى أن الدولة تعمل على تطوير منظومة التعليم بشكل شامل، من خلال دعم التعليم الفني جنبا إلى جنب مع التعليم العام، وذلك ضمن مستهدفات رؤية مصر 2030، مؤكد أن التعليم الفني لم يعد مسار بديل بل شريك رئيسي في إعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل.