أول تمثال شمعي لعارضة مصابة بالبهاق في مدام توسو بتوقيع زهير مراد

في 25 يونيو، شهد متحف مدام توسو الشهير في نيويورك حدثًا مميزًا، حيث تم الكشف عن أول تمثال شمعي لعارضة الأزياء ويني هارلو، المصابة بالبهاق. يُعتبر هذا التمثال هو الأول من نوعه الذي يمثل شخصًا يعاني من هذه الحالة، مما يعكس التزام المتحف بتعزيز التمكين والاحتفاء بالتنوع في عالم الجمال والأزياء.

ارتدت ويني خلال هذه المناسبة فستانًا ذهبيًا مبهرًا من تصميم المصمم اللبناني العالمي زهير مراد، مما أضاف لمسة بصرية لا تُنسى على الحدث. يُعتبر الكشف عن التمثال بمثابة تكريم للنساء والرجال الذين يعانون من البهاق، ويهدف إلى تعزيز الفخر بالنفس والاعتزاز بالاختلاف.

أول تمثال شمعي لعارضة مصابة بالبهاق ويني هارلو

جاء الكشف عن تمثال ويني هارلو في متحف مدام توسو بالتزامن مع اليوم العالمي للبهاق، مما أعطى الحدث بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا. يعكس هذا التمثال رحلة ويني الرائعة ويُعتبر رمزًا قويًا للأشخاص المصابين بالبهاق حول العالم، مما يمنحهم منصة للفخر والاعتزاز بأنفسهم.

إطلالة ويني هارلو الذهبية بتوقيع زهير مراد

اختارت ويني هارلو فستانًا ذهبيًا ساحرًا من مجموعة الأزياء الجاهزة للمصمم زهير مراد ليكون جزءًا من إطلالتها أمام تمثالها الشمعي. تميز الفستان بتطريز كامل من الترتر الذهبي اللامع وبقصة قصيرة عصرية، مما أضاف لمسة من الأناقة والرقي.

ويني هارلو تعبر عن مشاعرها أمام التمثال

ظهرت دموع الفرح على وجه ويني هارلو خلال كشف التمثال، حيث عبرت عن مشاعرها الجياشة لمتابعيها على إنستجرام، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو “يا له من حلم أصبح حقيقة”. وأكدت أن وجود هذا التمثال يعزز الثقة بالنفس لدى أولئك الذين يعانون من اختلاف في المظهر، كما يساهم في نشر الوعي وقبول الآخر.

ارتدت ويني نفس الفستان الذهبي الذي تألقت به في عرض “فيكتوريا سيكريت” عام 2023، مما أضاف طابعًا خاصًا للحدث. هذا الاختيار يعزز الصلة بين إطلالتها الأيقونية والإنجاز الكبير الذي يمثله تمثالها، مؤكداً على التطور الذي أحرزته في رحلتها الملهمة.