توقع الدكتور إبراهيم متقي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأميركية، أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عودة محتملة للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. ومن المتوقع أن يحدث ذلك خلال أسبوع على الأكثر، بدعم ميداني وتكتيكي من الولايات المتحدة.
كما أشار متقي إلى أن الفترة الحالية تمثل فترة حاسمة، حيث تترقب الأطراف المختلفة ما ستحمله الأيام المقبلة من تطورات. وفي الوقت الذي تسعى فيه إيران نحو تهدئة الأوضاع، هناك مؤشرات تشير إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة لاستئناف عملياتها.
ممكن يعجبك: ترتيب جائزة الحذاء الذهبي 2025 بعد هدف مبابي
توقعات بعودة العمليات العسكرية
في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أوضح متقي أن وقف إطلاق النار الحالي يُفهم بشكل مختلف من قبل الأطراف المعنية. فبينما ترى طهران هذه الخطوة كفرصة للتهدئة، تعتبرها واشنطن وتل أبيب فرصة لإعادة تنظيم الصفوف وتعزيز الجاهزية العسكرية.
قال متقي: “الهدنة ليست نهاية التصعيد، بل قد تكون تمهيدًا لجولة جديدة من المواجهة، خاصة إذا استمرت إيران في تطوير قدراتها النووية والصاروخية”.
مقال له علاقة: وفاة ابن إيميلي كايزر وطلب نجمة التواصل الاجتماعي
🕊️ وقف إطلاق النار.. فرصة لإعادة التموضع
أشار متقي إلى أن المؤشرات الميدانية والاستخباراتية تدل على أن إسرائيل تستعد لاستئناف عملياتها العسكرية. وأكد أن السؤال لم يعد “هل ستُستأنف الضربات؟” بل “متى؟”.
وأضاف: “كل المعطيات تشير إلى أن تل أبيب لن تنتظر طويلًا، وقد تبدأ جولة جديدة من الهجمات في غضون أيام، خاصة إذا شعرت بأن إيران تستغل الهدنة لتعزيز منشآتها النووية”.
💣 عودة محتملة للضربات
حذّر متقي من الاستهانة بفترة الهدوء الراهنة، داعيًا المؤسسات العسكرية والأمنية في إيران إلى عدم التعامل مع وقف إطلاق النار كأمر دائم أو مضمون. وأكد أن المرحلة المقبلة قد تشهد استهدافات دقيقة لمواقع حساسة وشخصيات بارزة داخل إيران.
⚠️ تحذير من الاسترخاء الأمني
وشدد الخبير الإيراني على ضرورة أن تدخل إيران مرحلة جديدة من الاستعداد الدفاعي، تعتمد على:
- تطوير القدرات السيبرانية
- تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الرصد والرد
- الاستثمار في الميكروترونيك
- تشتيت الأهداف الحيوية لتقليل الخسائر المحتملة
🛡️ دعوة لتحديث الدفاعات
📌 خلاصة
في ظل التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، يرى الدكتور إبراهيم متقي أن الهدنة الحالية قد تكون مؤقتة جدًا، وأن الضربة التالية قد تكون أقرب مما يتوقع البعض. وبينما تراقب إيران الموقف، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة في ظل غياب أي مؤشرات على تسوية دبلوماسية وشيكة.