حملة مانحي الأمل قلوب نابضة بالحياة في المتحف القومي للحضارة

الأمل هو المفتاح لبناء الشخصيات والأعمال العظيمة، وهو القوة التي تدفعنا لتحدي المستحيل والانتقال من حالة الانهزام إلى صناعة المجد. هذا ما أظهره المتحف القومي للحضارة من خلال استضافته لحملة “مانحي الأمل”، التي تسلط الضوء على قصص ملهمة لأشخاص محبين للحياة، متحدين الألم والمرض.

تُعد هذه الحملة بمثابة شعلة أمل، حيث تجمع بين الفن والإنسانية، مما يعكس الروح القوية والإرادة التي يحملها هؤلاء الأفراد. من خلال الفعاليات المختلفة، يتم تقديم رسالة واضحة بأن الأمل يمكن أن يتجاوز جميع التحديات.

المتحف القومي للحضارة

عزف المتحف القومي للحضارة بالفسطاط أروع معزوفة إنسانية خلال أمسية فنية رائعة لحملة “مانحي الأمل”. جمعت هذه الأمسية بين الموسيقى والفلكلور الشعبي على نغمات أغاني مصرية، في رسالة تهدف إلى بث الأمل في قلوب الحاضرين.

أنور الكموني

لم تقتصر محطات الحفل على الفقرات الفنية فقط، بل امتدت إلى أبعاد إنسانية ملهمة، حيث تم تسليط الضوء على قصص الكابتن أنور الكموني، لاعب التنس الدولي ومؤسس حملة “مانحي أمل”. لقد صارع السرطان بإرادة قوية، ليصبح أيقونة ذهبية للكثير من مرضى هذا الداء الخبيث.

مانحي الأمل

أشار الدكتور عباس إلى أن حملة “مانحي أمل” تمثل نموذجًا ملهمًا لمبادرة إنسانية عالمية، تضم متطوعين من أكثر من 23 دولة. وقد أشاد بدور الحملة في منح الأمل لجميع المرضى حول العالم، وتحدي الظروف الصحية الصعبة التي يواجهها أي إنسان. كما تحتفل الحملة برسائل الأمل والإيجابية التي تنطلق من قلب مصر لتصل إلى جميع أنحاء العالم.

كما شهد الحفل الإعلان عن استضافة مصر للحفل الكبير للأمراء والأميرات في مونت كارلو 2025، المقرر تنظيمه في قصر عابدين خلال شهر نوفمبر المقبل.