في خطوة غير متوقعة، أعلن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة عن نية طهران نقل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبتي 60% و20% إلى دولة أخرى، وذلك في مقابل الحصول على الكعكة الصفراء. يمثل هذا القرار تحولًا كبيرًا في سياسة إيران النووية بعد الضغوط الأمريكية المتزايدة.
فقد صرح أمير سعيد إيرفاني، سفير إيران لدى الأمم المتحدة، قائلاً: “سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى ونقلها إلى خارج الأراضي الإيرانية.” ويعكس هذا التصريح تغييرًا في استراتيجية إيران تجاه التعامل مع مخزوناتها النووية.
اقرأ كمان: السعودية تحذر من استخدام أراضيها كمنصة للاعتداءات الإقليمية والدولية
مخزونات اليورانيوم
على الرغم من هذا الإعلان، لا يزال موقع 400 كيلوغرام من اليورانيوم القابل للاستخدام في صناعة القنابل النووية غير معروف. هذه الكمية قادرة على إنتاج 10 أسلحة نووية إذا تم تخصيبها بشكل أكبر، مما يثير القلق لدى المجتمع الدولي حول نوايا إيران المستقبلية.
الآثار المحتملة
إن نقل اليورانيوم إلى دولة أخرى قد يكون له تأثيرات كبيرة على الأمن الإقليمي والعالمي. هذا القرار قد يخفف من بعض الضغوط الدولية على إيران، لكنه في الوقت نفسه قد يثير تساؤلات جديدة حول مصير هذه المخزونات وأي دولة ستستقبلها.
مقال مقترح: موعد زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس 2025
التوترات المستمرة
تستمر التوترات بين إيران والولايات المتحدة في التصاعد، ويبدو أن هذا الإعلان يعكس محاولة من طهران لتخفيف حدة التوترات مع الغرب، بينما تحافظ في الوقت نفسه على قدرتها النووية. يبقى المستقبل غامضًا، ويترقب العالم ما ستسفر عنه هذه التطورات.
تصفّح المقالات
مقال له علاقة: افتتاح بيت الثقافة في بئر العبد بعد تطويره