تتداول أنباء حول اعتذار الإمارات عن استضافة بطولة كأس السوبر المصري، مما أثار تساؤلات عديدة في الشارع الرياضي المصري. لكن الاتحاد المصري لكرة القدم يؤكد أن الوضع لا يزال تحت المتابعة وأنه لم يتلقَّ أي إشعار رسمي بهذا الشأن.
في تصريحات أدلى بها مصدر مسؤول من الاتحاد، تم التأكيد على أن الأمور تسير بشكل طبيعي، وأن الاتحاد ينتظر توضيحات من الشركة الراعية للبطولة. هذه المعلومات تأتي في وقت حرج، حيث ينتظر الجميع الحسم بشأن مكان إقامة البطولة والمشاركة فيها.
اقرأ كمان: مدافع الأهلي السابق يتمنى عدم التواطؤ بين ميامي وبالميراس ويعتبر توظيف زيزو خاطئ
الاتحاد المصري يوضح موقفه من استضافة البطولة
كشف مصدر مسؤول داخل الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد لم يتلقَّ أي إخطار رسمي يفيد باعتذار مجلس أبو ظبي الرياضي عن عدم استضافة بطولة كأس السوبر المصري المقبلة. وأكد المصدر أن الأمر لا يزال قيد المتابعة مع الشركة الراعية.
مقال مقترح: يوفنتوس ومان سيتي في كأس العالم للأندية 7 أهداف مثيرة
توقعات حول نظام البطولة ومكان إقامتها
أوضح المصدر أن الاتحاد منفتح على جميع الخيارات المتعلقة بمكان إقامة البطولة أو نظامها. وأشار إلى أنهم سيوافقون على قرار الشركة الراعية سواء بإقامة السوبر داخل مصر أو خارجها. كما أنهم لا يمانعون في الإبقاء على النظام الحالي للبطولة بمشاركة أربعة فرق، أو العودة لإقامتها من مباراة واحدة فقط، حسب ما تراه الشركة الأنسب.
الفرق المشاركة في النسخة المقبلة
تُقام النسخة المقبلة من كأس السوبر المصري بمشاركة أربعة أندية، وفقًا للنظام المعمول به في النسخة الأخيرة، وهي:
- الأهلي: بصفته بطل الدوري المصري الممتاز.
- الزمالك: بصفته بطل كأس مصر.
- سيراميكا كليوباترا: بصفته بطل “كأس عاصمة مصر”.
- بيراميدز: عبر بطاقة “الكارت الذهبي” التي تمنح وفقًا للترتيب العام والنتائج المحلية.
تُعد بطولة السوبر المصري من أبرز الأحداث الكروية السنوية في مصر، وقد شهدت نسختها الماضية التي أقيمت في الإمارات نجاحًا جماهيريًا وتنظيميًا كبيرًا. وتنتظر جماهير الكرة المصرية الإعلان الرسمي عن مكان إقامة النسخة القادمة وتحديد المواعيد النهائية، في ظل استمرار الجدل حول مصير التنظيم الخارجي للبطولة. ومن المنتظر أن تُعلن الشركة الراعية خلال الفترة المقبلة عن تفاصيل التنظيم الكامل للحدث، في ظل تنسيق دائم بينها وبين اتحاد الكرة لضمان خروجه بالشكل اللائق فنيًا وتسويقيًا.