دعا الرئيس البرازيلي الأسبق، جايير بولسونارو، المعروف بتوجهاته اليمينية المتطرفة، مناصريه إلى الاحتشاد في مدينة ساو باولو يوم الأحد، معتبرًا ذلك خطوة من أجل تحقيق العدالة. تأتي هذه الدعوة في ظل الضغوط القانونية المتزايدة التي يواجهها الرئيس السابق، الذي بات مهددًا بالسجن بسبب اتهامات بمحاولة انقلاب مزعومة.
عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أكد بولسونارو أن “البرازيل تحتاجنا جميعًا من أجل الحرية والعدالة”، وحث أنصاره على التجمع في شارع “أفينيدا باوليستا”، الشارع الرئيسي في أكبر مدن أمريكا اللاتينية، وفقًا لما نقلته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية. كما أشار في بث مباشر عبر قناة “أوري فيردي برازيل” على يوتيوب، إلى أن هذه الدعوة تمثل فرصة لإظهار القوة والوحدة بين أنصاره.
ممكن يعجبك: “بضغطة زر” الاستعلام عن زيادة المعاشات 2025 بالرقم القومي عبر nosi.gov.eg
التطورات القانونية لبولسونارو
شهد شهر يونيو الماضي مواقف حاسمة في المسار القانوني لبولسونارو. وفي تحول بارز خلال محاكمته أمام المحكمة العليا، نفى بولسونارو بشكل قاطع أي ضلوع له في مخططات انقلابية، وذلك خلال لقاء مباشر مع القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي يُعتبر شخصية مثيرة للجدل في أوساط معارضي بولسونارو.
الاتهامات الموجهة لبولسونارو
يواجه الرئيس السابق، الذي يبلغ من العمر 70 عامًا، اتهامات بقيادة تنظيم إجرامي سعى للبقاء في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر 2022، والتي انتهت بفوز الرئيس اليساري الحالي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. بموجب حكم قضائي آخر، تم منع بولسونارو من الترشح لأي منصب حتى عام 2030، ويواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 40 عامًا.
مواضيع مشابهة: مها الصغير تشكو مواقع نشرت أخبارا كاذبة عنها
نظرة بولسونارو على الوضع الحالي
على الرغم من التحديات القانونية التي يواجهها، يصر بولسونارو على أنه ضحية لـ “اضطهاد سياسي” يهدف إلى منعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة. يعكس هذا الموقف التوترات المستمرة في المشهد السياسي البرازيلي، حيث يظل بولسونارو شخصية مثيرة للجدل بين مؤيديه ومعارضيه على حد سواء.