بديل الثانوية العامة.. مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2025 تفتح أبوابها للطلاب المتفوقين

تعتبر مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر أحد أعمدة تطوير المنظومة التعليمية خاصة لعام 2025، ولا يقتصر النموذج الجديد للتعليم الفني على تقديم مناهج تقليدية، بل يجمع بين الدراسة الأكاديمية المتخصصة والتدريب العملي المكثف داخل كبرى الشركات الصناعية، الأمر الذي يؤهل الطلاب للانخراط الفوري في سوق العمل أو استكمال دراستهم الجامعية في التخصصات التكنولوجية، ويشهد هذا المسار إقبال كبير من طلاب الشهادة الإعدادية الباحثين عن بديل عملي ومضمون عن الثانوية العامة، ويأتي في إطار شراكة فعالة بين وزارة التربية والتعليم وجهات صناعية رائدة مثل السويدي، فودافون، غبور، وITECH، الأمر الذي يجعله بوابة فعلية نحو مستقبل صناعي وتكنولوجي واعد.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعة شروط ومعايير دقيقة للالتحاق بـ مدارس التكنولوجيا التطبيقية، لضمان جودة التعليم ومطابقته لمتطلبات السوق، من أبرز الشروط:

  • الحصول على الشهادة الإعدادية الحديثة للعام الدراسي 2024 – 2025.
  • ألا يزيد عمر الطالب عن 18 عام في 1 أكتوبر 2025.
  • تحقيق الحد الأدنى من الدرجات (التنسيق) المطلوب والذي يتراوح بين:
  • من 210 إلى 250 درجة حسب المدرسة والتخصص.
  • بعض المدارس مثل ITECH تطلب 250 درجة فأكثر.
  • التقديم إلكتروني فقط عبر المنصة الرسمية لوزارة التربية والتعليم:
  • يبدأ التقديم من 7 يوليو حتى 31 يوليو 2025.
  • اجتياز اختبارات القبول الموحدة في المواد التالية: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات.
  • اجتياز المقابلة الشخصية لتقييم المهارات والميول المهنية.
  • اجتياز الفحص الطبي وتحليل المخدرات للتأكد من اللياقة الصحية.

مميزات مدارس التكنولوجيا التطبيقية

يتمتع خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمميزات قوية، من أبرزها التعليم المجاني، التدريب العملي مدفوع الأجر، فرص توظيف مباشرة بعد التخرج، والحصول على شهادة دولية معترف بها. كما تتيح لهم الدراسة الالتحاق بالجامعات التكنولوجية وكليات الهندسة والحاسبات، وواجه هذا المسار تحديات حقيقية، أبرزها محدودية التوزيع الجغرافي، التنافس الشديد على القبول، وصعوبة اجتياز المقابلات والاختبارات في بعض الحالات، وتبرز الحاجة لتوسيع قاعدة المعلمين المؤهلين، وتطوير المناهج بشكل مستمر لمواكبة التطور الصناعي.