في أعقاب الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي في محافظة المنوفية، والذي أدى إلى وفاة 18 فتاة، واجه كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، موجة من الانتقادات. هذا الحادث أثار حالة من الغضب الشعبي، حيث تساءل الكثيرون عن أسباب الحادث وغياب إجراءات السلامة على الطرق.
مواضيع مشابهة: وزير الخارجية يشجع رجال الأعمال الأتراك على تعزيز استثماراتهم في مصر
في إطار ردوده على الانتقادات، أكد الوزير في تصريحات تليفزيونية أنه متمسك بمنصبه، قائلاً: “مين قال إني لا أصلح أكون وزيرًا للنقل؟.. إنتوا أمنيتكم إني أسيب وزارة النقل وأمشي، لكن أنا بقولكم مش هسيبها ومش هستقيل، وهفضل فيها لحد ما أموت سواء وزير أو مش وزير.” هذه الكلمات تعكس إصراره على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، رغم الانتقادات المتزايدة.
التزام الوزير بالعمل الوطني
أضاف كامل الوزير: “شرف كبير لينا إننا نشتغل لصالح بلدنا، وهانفضل نشتغل لحد آخر نفس، عمرنا ما هنغامر لا باسم بلدنا ولا باسمنا.” هذه التصريحات تعكس التزامه العميق بالعمل الوطني، حيث يرى أن الجهود المبذولة لخدمة الوطن لا ترتبط بالمنصب أو الموقع.
ردود الفعل على الحادث
تزايدت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بمحاسبة المسؤولين عن الحادث. وقد أثار هذا الغضب تساؤلات حول مدى كفاءة إجراءات السلامة في الطرق، مما يضع ضغطًا أكبر على الحكومة لتحسين الوضع.
اقرأ كمان: أنشطة إرشادية لدعم مزارعي المحاصيل في الزراعة
خطط التطوير المستقبلية
رغم الظروف الصعبة، أكد الوزير عزمه على الاستمرار في العمل والتطوير بالتعاون مع زملائه في الحكومة والقطاعات المعنية. يشدد على أهمية تطوير البنية التحتية وتحسين السلامة على الطرق لتفادي حوادث مماثلة في المستقبل.