أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن انطلاق الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر، وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية التي تؤكد على أهمية دعم الطفولة المبكرة. يهدف هذا الحصر إلى زيادة أعداد الحضانات وتيسير عملها، مما يسهم في رفع معدلات التحاق الأطفال بها.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن جميع محافظات الجمهورية شهدت بدء هذه الأعمال اليوم، حيث تشارك مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم هذا الحصر.
ممكن يعجبك: موعد انطلاق اختبارات القدرات 2025 لطلاب الثانوية العامة مع التفاصيل
تفاصيل الحصر الوطني الشامل للحضانات
أوضحت صاروفيم أن الحصر يتم عبر فريق عمل يضم حوالي 1800 رائدة ومشرف، حيث تتم متابعة الأعمال لحظيًا من خلال لجنة مركزية تعمل على مدار الساعة. تتكون هذه اللجنة من قيادات العمل في الوزارة من إدارات معنية بشؤون الأسرة والمرأة والطفل، والبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى فريق من الخبراء والاستشاريين.
من نفس التصنيف: سعر ربع جنيه الذهب الأحد 15 يونيو 2025 تحديثات للمستثمرين والمشترين
الإجراءات الداعمة للحصر
ذكرت صاروفيم أن الحصر سيصاحبه عدد من الإجراءات الداعمة، حيث سيتم إصدار قرار بالتراخيص المؤقتة للحضانات لمساعدة مديريات التضامن الاجتماعي في توفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة وفقًا للقواعد والمعايير المعمول بها، بهدف دعم قطاع الحضانات.
أهداف الحصر وآلياته
أضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحصر يستهدف جميع محافظات الجمهورية لبناء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت العاملة مع الطفولة المبكرة من سن يوم إلى 4 سنوات. يعتمد هذا الحصر على نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وآليات الرقمنة والتحول الرقمي، مما يعزز القدرة على التخطيط المستقبلي.
كما أشارت صاروفيم إلى أن الرائدات يتواجدن منذ الصباح الباكر لأداء دورهن في الحصر، تحت إشراف غرفة العمليات المركزية وقيادات العمل بمديريات التضامن الاجتماعي. يتم استخدام استمارة مميكنة على أجهزة التابلت لتحقيق أعلى معدلات الدقة مع الالتزام بأعلى معايير السرية وحماية البيانات.
ودعت صاروفيم جميع الكيانات العاملة مع الطفولة المبكرة للتعاون مع الفرق الميدانية، مشددة على أهمية هذا المسح الوطني في تعزيز قدرة المنظومة ومساعدة صانع القرار في وضع خريطة تنموية متكاملة لقطاع الحضانات في مصر، مما يسهم في تطوير السياسات الداعمة للأسرة.