تلقّت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين جاء نصه: “هل تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر يُعد ذنبًا؟”
في هذا السياق، أكدت دار الإفتاء على أهمية الالتزام بمواعيد الصلاة، مشيرة إلى أن أداء الصلاة في وقتها هو واجب على كل مسلم. فالصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي ركن أساسي في الإسلام يتطلب من المؤمن أن يؤديه في الوقت المحدد.
من نفس التصنيف: استعلام عن فاتورة الكهرباء برقم العداد في مصر يونيو 2025 بطريقة سهلة وميسرة
التأخير بغير عذر يُعد إثمًا
أجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، موضحة أن دخول وقت الصلاة شرطٌ أساسي لصحتها. إذا أدّى المسلم الصلاة في وقتها المحدد، فقد برئت ذمته وأدى الفريضة كما أمره الله.
من نفس التصنيف: حفيد عادل إمام يستعد للاحتفال بزفافه على فريدة أشرف بعد خطوبة دامت عامين
الذنب الناتج عن التأخير
أما إذا تأخّر عن أداء الصلاة بدون عذرٍ مشروع، فقد أكّدت الدار أن ذلك يُعد ذنبًا وإثمًا شرعيًا، رغم أن صلاته تظل صحيحة من الناحية الفقهية.
الأفضل أداء الصلاة في أول وقتها
وأشارت الإفتاء إلى أن المالكية – أحد المذاهب الفقهية الأربعة – يرون أنه يُستحب أداء جميع الصلوات في أول وقتها، استنادًا لقول النبي: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها» رواه الترمذي والطبراني.