استقر سعر الذهب في مصر اليوم الأحد، تزامنًا مع الإجازة الأسبوعية وتوقف التداولات الفورية العالمية على الأونصة، مما يعكس ثبات الأسعار واستقرارها.
في ظل هذه الأوضاع، تُعد أسعار الذهب محط اهتمام واسع، حيث يسعى المستثمرون للتعرف على الاتجاهات والتغيرات التي قد تؤثر على السوق.
شوف كمان: سعر الدولار اليوم السبت 5-6-2025 أمام الجنيه المصري في البنوك المختلفة
سعر الذهب اليوم:
ـ عيار 24 : 5274 جنيهًا
– عيار 21: 4615 جنيها
– عيار 18: 3956 جنيهًا
– عيار 14: 3077 جنيهًا
– الجنيه الذهب: 36920 جنيهًا
الذهب خلال أسبوع
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المصري أنهت تداولات الأسبوع الماضي بتراجع ملحوظ للأسبوع الثاني على التوالي. جاء ذلك تحت ضغط من الانخفاض المستمر في سعر أونصة الذهب عالميًا، إضافة إلى تراجع المخاوف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى انحسار الطلب على الملاذات الآمنة.
مواضيع مشابهة: سعر الدولار النهاردة 29 يونيو 2025 مقابل الجنيه – تراجع كبير بعد عطلة البنوك
تحليل سعر الذهب
وأضاف واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المحلي – انخفض بنسبة 3.2% خلال الأسبوع، ليغلق عند 4620 جنيهًا للجرام، بعدما بدأ تداولاته عند 4780 جنيهًا، مع انخفاض الأونصة دون 3300 دولار، وتحسن ملحوظ في قيمة الجنيه المصري.
تأثير السوق العالمية
وأوضح أن السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر باتجاهات السوق العالمية. فقد ساهم انخفاض سعر الذهب عالميًا، نتيجة تراجع الطلب الاستثماري وعمليات جني الأرباح، في تراجع السعر المحلي، خاصة مع انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال نفس الفترة. كما أن تقلبات سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية ساهمت بدورها في تهدئة أسعار الذهب.
وأشار واصف إلى أن إعلان البنك المركزي المصري عن ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 39% خلال أبريل على أساس سنوي، ليصل إلى 3 مليارات دولار، يُعد مؤشرًا إيجابيًا لتحسن تدفقات النقد الأجنبي. كما سجلت تحويلات المصريين من الخارج خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام نموًا بنسبة 72.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، مما يعزز استقرار سعر الصرف ويؤثر بالتبعية على أسعار الذهب.
كما لفت الانتباه إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني ساهم في تهدئة المخاوف السياسية، مما دفع البورصة المصرية نحو مكاسب جماعية في مؤشراتها الرئيسية، وهذا دفع بعض السيولة للتوجه نحو الأسهم على حساب الذهب كأداة للتحوط، مما يسهم أيضًا – بشكل غير مباشر – في تقليص الطلب الاستثماري على الذهب.