أثارت وفاة الفنانة “شيفالي جاريوالا”، المعروفة بلقب نجمة بوليوود، عن عمر يناهز 42 عامًا، صدمة كبيرة في الأوساط الفنية الهندية. فقد فارقت شيفالي الحياة في شقتها بمومباي في ظروف غامضة مساء يوم الجمعة 27 يونيو 2025. هذا الحادث دفع السلطات المحلية إلى فتح تحقيق شامل، ورغم الحديث الأولي عن أزمة قلبية مفاجئة، إلا أن الشبهات الجنائية بدأت تلوح في الأفق، مما جعل هذه الوفاة لغزًا ينتظر الحل.
بدأت الأخبار تتداول حول تطورات وفاة الفنانة “شيفالي جاريوالا” حينما تم نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة في مومباي في حالة حرجة بسبب ما قيل إنها أزمة قلبية مفاجئة. ورغم الجهود التي بذلها الأطباء، أكدوا وفاتها فور وصولها. الجدير بالذكر أن الشرطة لم تتعامل مع الأمر كوفاة طبيعية، بل بدأت تحقيقًا معمقًا، حيث أرسلت فريقًا جنائيًا متخصصًا لفحص شقتها بحثًا عن أي أدلة قد تكشف عن تفاصيل غير طبيعية أو تشير إلى وجود شبهة جنائية.
من نفس التصنيف: تردد قناة فنون الكويتية 2024 لمشاهدة المسلسلات الكوميدية الخليجية على مدار الساعة
تطورات وفاة الفنانة “شيفالي جاريوالا”
أكدت مصادر أمنية مطلعة أن التحقيقات بدأت على الفور وبشكل مكثف مع كل من كان على صلة بالراحلة في منزلها. شملت هذه الاستجوابات الطباخ وجميع موظفي الخدمة العاملين لديها، حيث تهدف إلى إعادة رسم تسلسل الأحداث بدقة قبل اكتشاف وفاة الممثلة. هذا التوجه يأتي في إطار تحديد ما إذا كان هناك أي شيء غير عادي قد حدث في الساعات الأخيرة من حياتها.
وفاة شيفالي جاريوالا: أزمة قلبية أم جريمة؟
لفهم السبب الحقيقي للوفاة وتحديد ما إذا كانت طبيعية أم جنائية، تم إجراء تشريح لجثة شيفالي. يعتبر هذا التشريح خطوة حاسمة في التحقيق، حيث سيوفر التقرير الرسمي تفاصيل حول سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك أي آثار للعنف أو مواد غير طبيعية في جسدها، مما قد يكشف المزيد من المعلومات حول هذه القضية الغامضة.
مواضيع مشابهة: النصر يفاجئ الجميع بخبر جديد عن كريستيانو رونالدو
لحظات الرحيل الأخيرة في حياة شيفالي جاريوالا
وفقًا لإفادة حارس المبنى الذي كانت تقيم فيه النجمة الهندية شيفالي جاريوالا، تم نقل الممثلة من شقتها حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً. وبعد ذلك بساعات، وصلت فرق الطب الشرعي إلى مكان الحادث لإجراء الفحص الأولي وجمع الأدلة، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الشرطة حول المبنى لضمان عدم المساس بمسرح الجريمة والحفاظ على الأدلة. هذه التفاصيل الزمنية الدقيقة ستكون حاسمة في بناء التسلسل الزمني للأحداث وربطها بالنتائج التي سوف يسفر عنها التشريح والتحقيقات.