جيش الاحتلال يمنع نشر أي معلومات عن الضربات الإيرانية واستهداف مواقع استراتيجية

فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيماً إعلامياً على تفاصيل القصف الإيراني، وذلك بعد ورود أنباء عن استهداف مواقع حيوية في أنحاء إسرائيل. جاء هذا القرار في ظل تكتم شديد على طبيعة الأهداف المتضررة وحجم الخسائر المحتملة.

تشير هذه الأحداث إلى تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية بالمنطقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين إيران وإسرائيل وتأثير ذلك على الاستقرار الإقليمي. يسعى المراقبون لفهم الأبعاد الكاملة لهذا التصعيد وتداعياته المحتملة في الأجلين القريب والبعيد.

هجوم صاروخي واسع النطاق

في فجر يوم الاثنين، شن الجيش الإيراني هجوماً صاروخياً مكثفاً استهدف مناطق متفرقة في إسرائيل، مما أدى إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي وإطلاق صافرات الإنذار في عدة مدن. تسبب الهجوم في حالة من الهلع بين السكان، وزادت المخاوف من تصعيد إقليمي محتمل.

أضرار وخسائر مادية

أظهرت تسجيلات مصورة سقوط صاروخين على محطات توليد طاقة رئيسية في منطقة حيفا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة. كما وردت أنباء عن سقوط صواريخ أخرى في مناطق مختلفة من تل أبيب، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية وتسبب في انهيار عدد من المباني.

تقارير عن وقوع إصابات

نقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصادر إعلامية عبرية أنباء عن وقوع إصابات كبيرة في صفوف المدنيين في كل من تل أبيب والكرمل. إلا أن هذه المعلومات لم تُؤكد من مصادر رسمية حتى الآن، وتظل الصورة ضبابية بشأن الحصيلة النهائية للضحايا، في ظل استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين.