يقترب إعلان تنسيق القبول للعام الدراسي الجديد، وتبرز مدارس التمريض بعد الإعدادية كأحد أبرز البدائل العملية أمام الطلاب وأولياء الأمور الباحثين عن فرص تعليمية تضمن مستقبل مهني مستقر دون المرور بتحديات الثانوية العامة، وتتصدر هذه المدارس المشهد بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الشهادة الإعدادية في جميع المحافظات، الأمر الذي زاد من وتيرة البحث عن التنسيق وشروط القبول في مدارس التمريض الحكومية، خاصة في ظل تزايد الإقبال عليها كخيار آمن يسمح للطالب دخول سوق العمل بشكل مباشر أو استكمال الدراسة الأكاديمية في مجالات الرعاية الصحية.
مدارس التمريض بعد الإعدادية
جاءت بيانات تنسيق مدارس التمريض بعد الإعدادية العام الماضي لتوضح مدى التفاوت بين المحافظات في الحد الأدنى للقبول بمدارس التمريض، حيث بلغ في محافظة الفيوم نحو 260 درجة، وسجلت الشرقية تفاوت بين 225 درجة في مدرسة التمريض بالأحرار و260 درجة في العزازي، بينما وصلت درجة القبول في الإسكندرية إلى 255، وفي كفر الشيخ إلى 265 درجة، وتعتمد درجات القبول النهائية على عدة عوامل، أبرزها نسب النجاح في الشهادة الإعدادية، وعدد المقاعد المتاحة، والكثافة السكانية بكل محافظة، وفي ظل انتظار إعلان وزارة الصحة عن تنسيق 2025، أشارت مصادر مطلعة إلى أن المحافظات تبدأ خلال أيام تحديد الحدود الدنيا من خلال لجان فنية تدرس نتائج الطلاب والإقبال المتوقع على المدارس.
مقال له علاقة: رحمة محسن تثير الجدل حول علاقتها بأحمد العوضي وتستعد لطرح أغنية جديدة
أسباب اختيار مدارس التمريض بعد الإعدادية
تقدم مدارس التمريض بعد الإعدادية مزيج من الدراسة النظرية والتدريب العملي داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، فتمنح الطالب خبرة مهنية مباشرة قبل التخرج، وتعتبر هذه المدارس بوابة نحو العمل الفوري في قطاع التمريض أو مواصلة الدراسة في المعاهد الفنية الصحية أو كليات التمريض، ومن بين أهم مميزات هذه المدارس التوظيف المباشر، القبول بشروط واضحة تشمل السن، والمجموع، واجتياز الكشف الطبي، والنجاح في اختبارات القبول، ومع تزايد الوعي الأسري بأهمية هذه المسارات المهنية، أصبحت مدارس التمريض تحظى بإقبال متزايد، لاسيما من الأسر التي تبحث عن فرص تعليمية ذات عائد مستقبلي واضح دون تكاليف باهظة أو ضغوط الامتحانات العامة.