عبير عادل تروي تجربتها كسائقة توصيل عبر التطبيقات

تحدثت الفنانة المصرية عبير عادل، التي تمتلك مسيرة فنية مميزة، عن جانب غير تقليدي في حياتها اليومية. حيث تقوم باستخدام سيارتها الخاصة لتوصيل الركاب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية الشهيرة. جاء هذا التصريح الصريح خلال لقائها مع الإعلامية مروة صبري في برنامج “قعدة ستات”، الذي يذاع على قناة “ألفا اليوم”، ليقدم لمحة فريدة عن شخصية فنانة تتجاوز حدود الأضواء والشهرة.

عبير عادل تعمل سائقة على أحد التطبيقات. وقد صرحت بكل شفافية خلال اللقاء: “أنا بشتغل توصيل، الحمد لله ربنا رازقني بعربية أنزل أشتغل بيها، منزلة أبلكيشن وأنا رايحة لأختي أفتح الأبلكيشن وأقبل ناس، مفيش إنسان ربنا مش رازقه بحاجات كتير يختار منها”. كلماتها تكشف عن روح عملية ومجتهدة، تعكس قدرتها على التكيف واستغلال الفرص المتاحة لها، بعيداً عن الصور النمطية المعتادة للفنانين.

مسيرة عبير عادل الفنية

تعد الفنانة عبير عادل من الوجوه المألوفة والمحبوبة في الدراما المصرية. وُلدت في 10 يناير 1969، وبدأت مسيرتها الفنية بقوة في الثمانينيات، حيث استطاعت أن تثبت موهبتها وتترك بصمة واضحة من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الخالدة.

أبرز المحطات الفنية

ولعل أبرز محطاتها الفنية كان تألقها في مسلسل “بكيزة وزغلول”، الذي رسخ اسمها في ذاكرة الجمهور. ومع ذلك، يبقى دورها في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” هو الأشهر والأكثر رسوخاً في أذهان الملايين، حيث جسدت ببراعة دور ابنة الوزير رشوان توفيق، وشقيقة الذي عرض لأول مرة عام 1996.

مواهب متعددة

تؤكد عبير أن هذه التجربة لا تتعارض مع كونها فنانة، بل هي جزء من حياتها كـ “ست طبيعية جداً”. بفضل تفكيرها الإيجابي، ربطت بين عملها الجديد وموهبتها الفنية، حيث قالت: “أنا ست طبيعية جدًا، ربنا رزقني بإني بحب الطبخ، وصحابي بيقولوا نفسك حلو في الأكل. قعدت أفكر، هو اسمه فن الطهي، وفن القيادة، يعني بعمل حاجات فيها فن”. هذا الربط الذكي بين الطهي والقيادة كـ “فنون” يعكس شخصية متفردة ترى الجمال والإبداع في كل تفاصيل الحياة.