قام الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير المفوض فوق العادة للنوايا الحسنة، بزيارة مؤثرة إلى دار الميمة للأيتام في مدينة الدار البيضاء المغربية. استمرت هذه الزيارة لساعات مليئة بالحب والبهجة، وخلقت ذكريات لا تُنسى في قلوب الأطفال المقيمين في الدار، مما يؤكد إيمان الجسمي بأن الفن الحقيقي يكمن في قدرته على إحداث فرق إيجابي في حياة الناس.
استقبل أطفال دار الميمة الفنان حسين الجسمي بحفاوة وترحيب كبير، وهو ما عكس فرحتهم وسعادتهم بوجود شخصية بارزة مثل الجسمي بينهم. لم تكن الزيارة مجرد لقاء عابر، بل تحولت إلى مهرجان صغير من السعادة، حيث شارك الجسمي بصدق وتلقائية في مختلف الأنشطة مع الأطفال.
ممكن يعجبك: دراما إف إم أول إذاعة لبث المسلسلات في العالم العربي من ماسبيرو
زيارة حسين الجسمي لدار أيتام “الميمة”
انخرط الجسمي مع الأطفال في اللعب والرسم، وغنى معهم أجمل الأغاني، مستمعًا باهتمام إلى أحلامهم البسيطة وطموحاتهم الكبيرة التي تعكس براءة طفولتهم. في هذه الأجواء الدافئة، تجلت معاني التواصل الإنساني الحقيقي، ورسمت الابتسامات على وجوه الأطفال، مما منحهم جرعة من الأمل والفرح التي لمست قلوبهم بعمق.
تفاعل الأطفال مع حسين الجسمي في دار الأيتام
وصف الجسمي هذه التجربة بأنها “واحدة من أجمل التجارب التي مررت بها على الإطلاق”، مشددًا على أن القيمة الحقيقية للفن تتجاوز مجرد الترفيه، لتصل إلى ما يزرعه في قلوب الناس من أمل وإيجابية.
مواضيع مشابهة: ذروة الموجة الحارة تصل البلاد غدًا ودرجات الحرارة تقترب من 47 في الجنوب
دعوة لدعم الأيتام
أضاف الجسمي بحس إنساني رفيع أن “دعم فئة الأيتام ليس مجرد عمل خيري، بل هو مسؤولية إنسانية جماعية تقع على عاتق الجميع، وتقتضي التضامن والتكاتف لضمان مستقبل أفضل لهم”. كانت كلماته بمثابة دعوة لكل فرد ومؤسسة للمساهمة في بناء مجتمع يحتضن هذه الفئة ويوفر لها كل أسباب الدعم والرعاية.