على الرغم من الهجمات الجوية المكثفة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية الحساسة في الآونة الأخيرة، تشير تقارير متعددة إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بكميات خطيرة من اليورانيوم عالي التخصيب. هذه الكميات تكفي بشكل نظري لصناعة أكثر من 9 قنابل نووية إذا ما توافرت الإرادة السياسية والقدرات التقنية اللازمة.
تشير المعلومات إلى أن إيران تمتلك حوالي 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، مما يقربها خطوة حاسمة من العتبة العسكرية، والتي تتطلب نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي فعّال. وفقًا للخبراء، فإن الانتقال من 60% إلى 90% ليس معقدًا تقنيًا، بل يمكن أن يكون مسألة وقت فقط إذا قررت القيادة الإيرانية التصعيد.
مواضيع مشابهة: كيفية التسجيل في الضمان الاجتماعي المطور 1447 والفئات المستحقة للدعم
الاستعدادات الإيرانية رغم الضغوط
الهجمات التي استهدفت مواقع مثل نطنز وأصفهان وفوردو لم تمنع إيران من الاحتفاظ بجزء من أجهزتها. قبل الضربات، كان لدى البلاد حوالي 22 ألف جهاز طرد مركزي، ويُعتقد أن عددًا منها تم نقله إلى مواقع سرية لم تُستهدف. بينما تؤكد طهران استمرار برنامجها النووي، تبقى المعلومات الدقيقة حول الأضرار غير معلنة.
أهمية المخزون النووي في المفاوضات
في ظل هذا الوضع، يرى مراقبون أن امتلاك هذا المخزون النووي يمنح إيران ورقة ضغط كبيرة في أي مفاوضات قادمة. يتزايد الاهتمام العالمي لاحتمال اتخاذ إيران خطوة نحو صناعة سلاح نووي، خاصة إذا تراجعت الرقابة الدولية أو قررت طهران كسر الخطوط الحمراء بشكل نهائي.
مقال مقترح: اكتشف الطريقة الفعالة: كيف تقدم طلب تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025؟
تحديات المراقبة الدولية
تعمل الدول المعنية على تعزيز الرقابة الدولية على الأنشطة النووية الإيرانية، لكن التحديات تبقى قائمة. في حال استمرت إيران في تطوير برنامجها النووي دون رقابة فعالة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وزيادة التوترات في المنطقة.
تصفّح المقالات
اقرأ كمان: اكتشف الآن خطوات استخراج جواز سفر والأوراق المطلوبة والرسوم