في إنجاز جديد يعزز مكانة مصر في الساحة البيئية الدولية، تم اعتماد الدكتور مصطفى الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، كعضو رسمي في شبكة منظمات المجتمع المدني التابعة لمرفق البيئة العالمي “GEF-CSO Network”. يُعتبر هذا المرفق أكبر جهة تمويلية معنية بحماية البيئة على مستوى العالم.
يمثل انضمام السفير مصطفى الشربيني إلى هذه الشبكة نقطة تحول استراتيجية تهدف إلى تمكين المجتمع المدني من لعب دور فعال في قيادة التحول الأخضر. كما يُعد هذا الانضمام خطوة نحو مستقبل بيئي أكثر عدالة واستدامة، ليس فقط في مصر، بل في المنطقة العربية بأسرها. ويُعتبر هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرته الطويلة في دعم السياسات البيئية وتعزيز أدوات التمويل المناخي العادل.
اقرأ كمان: أسعار الذهب اليوم في مصر وعيار 21 يفاجئ الجميع
أهمية الانضمام إلى شبكة GEF
أوضح الشربيني في تصريح له، أن الانضمام إلى شبكة منظمات المجتمع المدني التابعة لمرفق البيئة العالمية يُتيح للمنظمات الأعضاء فرصة الوصول إلى التمويل البيئي العالمي من خلال المشاركة في مبادرات ومشاريع ممولة من قبل GEF. كما يعزز هذا الانضمام قدرة هذه المنظمات على تنفيذ حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل وبرامج بناء القدرات التي يقدمها المرفق.
من نفس التصنيف: شاومينج ينشر امتحانات القاهرة والجيزة بعد تحريض طلاب الإعدادية على التصوير
تمكين المجتمع المدني
أضاف الشربيني أن هذه العضوية تمثل خطوة استراتيجية تفتح أبواب التمويل والتأثير أمام المبادرات البيئية والمجتمعية في مصر والعالم العربي. سنعمل من خلال هذه العضوية على دعم المشاريع الخضراء، وتمكين الشباب والمجتمع المدني من المشاركة الفعالة في مسيرة الاستدامة العالمية.
دعوة للانضمام
دعا الشربيني منظمات المجتمع المدني المصرية والعربية إلى الإسراع في الانضمام إلى اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية للمناخ للاستفادة من تمويل المشاريع عبر فريق المتطوعين من سفراء المناخ. وأكد أن الاتحاد يُعد منصة فريدة لدعم صوت المجتمع المدني وتعزيز مساهماته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس للمناخ.
تأسس مرفق البيئة العالمي “GEF” عام 1991، ويُعتبر الشريك التمويلي الأساسي لاتفاقيات الأمم المتحدة البيئية، حيث يمول مشاريع في أكثر من 140 دولة، تركز على التكيف مع التغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، والكيماويات، والمياه الدولية.